قانون التربية البدنية والرياضة يثير جدلا داخل أولمبيك آسفي

أثار قانون التربية البدنية والرياضة 30 ـ 09 جدلا واسعا بين المكتب المديري لنادي أولمبيك آسفي وبين المكتب المسير لفرع كرة القدم، خاصة بعدما ازدادت حدة المناقشة بين جميع مكونات النادي حول مدى ملاءمة قوانينه مع القانون الجديد بسبب عدم طرح الحل المناسب للخروج بتصور واضح يضع حدا للغموض الذي يلف الجدل القائم بين المكتب المديري، الذي يطالب رئيسه أحمد غيبي باعتماد قانون التربية البدنية والرياضة، وبين المكتب المسير لفرع كرة القدم، الذي يتشبث رئيسه أنور دبيرة بضرورة عقد جمع عام استثنائي للمكتب المديري تجري خلاله المصادقة على ملاءمة قوانين النادي مع القانون الجديد 30 ـ 09.

قانون التربية البدنية والرياضة يثير جدلا داخل أولمبيك آسفي

وحسب ما تسرب من أخبار في الجلسة الأخيرة، التي جمعت الرئيسين غيبي ودبيرة قصد إنهاء هذا الجدل القائم رغبة منهما في إيجاد حل توافقي يفضي إلى ملاءمة قوانين النادي مع القانون الجديد للتربية البدنية والرياضة، كشفت مصادر مطلعة أن الطرفين لم يتوصلا إلى أي نتيجة بخصوص السبل الكفيلة للملاءمة، في ظل عدم وضوح الرؤى وتباعد الآراء بين الطرفين.

وأوضحت المصادر ذاتها أن المشكل ما زال قائما، وأن الوصول إلى حل بعيد المنال حتى الآن، مبرزة أنه في ظل هذا الخلاف بين الجانبين ربما يتجه المكتب المسير لفرع كرة القدم إلى المطالبة باستقلالية الفرع كآخر حل للمشكل، غير أن تلك المصادر استبعدت هذا الحل وأكدت أنه من المنتظر أن يبقى باب التواصل مفتوحا أمام مزيد من الحوار والنقاش لإيجاد صيغة توافقية لموضوع الملاءمة، وجعل مصلحة وحدة النادي فوق أي مصلحة أخرى بهدف خلق انسجام بين جميع فروع نادي أولمبيك آسفي.

 

آسفي: لحسن تاوتاو