وأضاف المريمي، في تصريحات صحفية، إنه راض عما قدمه لاعبوه في التجمع الإعدادي والمباريات، موضحا أنه تعمد تغيير التشكيلة في كل شوط من أشواط المباريات الإعدادية التي خاضها، مضيفا قوله "أردت منح الفرصة لكل اللاعبين، خاصة أننا في بطولة إفريقيا للمحليين سنحتاج لجهود 23 لاعبا".
وقال مدرب المنتخب الليبي إن لاعبيه قدموا أداء طيبا، سيما على مستوى الانضباط التكتيكي وتطبيق كل تعليماته بشكل جيد، والانتشار الإيجابي فوق رقعة الملعب، مستدركا أنه سجل نقط سلبية واحدة طيلة المعسكر، متعلقة بعدم التركيز أمام مرمى الخصم، وعدم استغلال المحاولات السانحة للتهديف.
وشدد مدرب المنتخب الليبي على أن الهدف الذي وضعه رفقة أعضاء الاتحاد الليبي لكرة القدم، من هذه المشاركة هو بلوغ المباراة النهائية، مشددا على أن المنتخب الليبي يسعى إلى انتزاع اللقب، سيما أنه يعد المنتخب الوحيد المشارك في البطولة، والذي سبق له التتويج باللقب سنة 2014، مضيفا أن العقد الذي وقعه مع الاتحاد الليبي يشدد على بلوغ المباراة النهائية.
من جهته، قال رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، جمال الجعفري، إن طموح المنتخب الليبي في المشاركة ببطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين بقيادة المدرب المحلي عمر المريمي هو بلوغ المباراة النهائية للبطولة على أقل تقدير.
وأكد الجعفري أنه في حال عدم بلوغ المنتخب المباراة النهائية فسيفسخ عقد المدرب عمر المريمي حسب بنود العقد المبرمة معه، إلا إذا كان هناك أداء طيب، حسب تعبيره فسيُتجاوز هذا البند من العقد.
يشار إلى أن المنتخب الليبي تعرض لضربة موجعة، عقب تأكد غياب المهاجم، محمد الطبال، عن تشكيلة "فرسان المتوسط"، المشاركة في بطولة إفريقيا للمحليين، وأوضح الطبال، في تصريحات صحفية، أن الإصابة التي تعرض لهتا تحتاج إلى الراحة والعلاج، لفترة تتراوح بين 3 و4 أسابيع، متمنيا التوفيق لزملائه في الفوز بلقب البطولة.
ويعتبر الطبال من أبرز مهاجمي المنتخب الليبي، خلال السنوات الأخيرة، ويلعب حاليا في صفوف الاتحاد، كما سبق أن خاض تجربة احترافية، في الملاعب البرتغالية، برفقة فريق سانتا كلارا.