واعتبر مصطفى مديح، مدرب منتخب الشباب، أن النتيجتين لا تعكسان المستوى الحقيقي للمبارتين وللوجه الذي زهر به أشباله فيهما، مضيفا في تصريح لـ"لومتان سبورت" أن اللاعبين قدموا عطاء جيدا ومردودا طيبا، وأن مرتاح للمستوى الذي لعبوا به في المبارتين، مؤكدا أن الهدفين كانا ضد مجرى اللعب رغم السيطرة الميدانية للمنتخب المغربي وتهديده لمرمى الخصم في أكثر من مناسبة، موضحا أن المبارتين أقيمتا على أرضية اصطناعية غير صالحة بتاتا، وهي أمور سيصطدم بها الاشبال خلال مرحلة التصفيات الرسمية، كاشفا أن الاتحاد التانزاني غير موعد المبارتين في آخر لحظة الأمر، الذي أربك برنامج استعداداته.
ولم يخف مديح استياءه من تضييع مهاجميه للعديد من الفرص السانحة والأهداف السهلة، رغم اشتغاله عليها معهم في المعسكرات التدريبية السابقة، معتبرا أن ارتكاب مثل هذه الأخطاء في المباريات الإعدادية سيفيده كثيرا من أجل العمل على سد النواقص قبل مواجهة المنتخب الموريتاني نهاية مارس الجاري برسم ذهاب تصفيات كأس إفريقيا للشباب بالعاصمة نواكشوط، معتبرا أن مثل هذه الهزائم تكشف العيوب، التي ظهرت خلالها خاصة أن الأشبال فازوا في أغلب المباريات الإعدادية الأخيرة.