وقال ساليسي، الذي يشتغل في الوقت ذاته، مدربا مساعد للمنتخب النيجري للكبار، إن منتخب المحليين لم يبلغ بعد في استعداداته سوى لنسبة 75 في المائة، معربا عن قلقه من استعداداته للنهائيات، معربا عن أمله في أن يتجاوز لاعبوه كل الإكراهات بعد الدخول في أجواء المنافسات، إذ سيخوض النسور أول مباراة لهم بعد يومين من الانطلاق الرسمي للمباريات.
وأوضح مدرب محليي نيجيريا إن الاتحاد الكروي اكتفى ببرمجة معسكر إعدادي داخلي في منطقة كالو واجه خلاله أندية محلية، قبل انتقاله لمدينة الرباط، التي خاض فيها تجمعا قصيرا أياما قليلة قبل بدء المنافسات التي ضمن المجموعة الثالثة التي ستحتضنها مدينة طنجة.
وشدد يوسف ساليسي على أنه عمل على تعزيز صفوف المنتخب بلاعبين شباب، بقصد إكسابهم التجربة والخبرة من خلال المشاركة في بطولة إفريقيا للمحليين، مضيفا "اللاعبون الشباب عادة ما يكونون متحمسين في مثل هذه التظاهرات، وأظن أنهم سيعطون كل ما يملكون وسيتفوقون على ذواتهم من أجل لفت الانتباه إليهم، خاصة إذا علمنا أن الشان فرصة للاحتراف في الدوريات التي تهتم باللاعبين الأفارقة الشباب والمهاريين"، مبديا أسفه على رحيل اللاعب شيما أكاس الذي انتقل خارج الدوري المحلي النيجيري على اعتبار أن الشان مخصصة فقط للاعبين المحليين، فضلا عن غياب أولميليكان أديلي، وناصيرو ساني، وديستني أشادي، بسبب الإصابة، الامر الذي دفع المدرب إلى الاستنجاد بلاعبين شباب لتعويضهم.