وجاءت الاستعانة بهذه التقنيات الحديثة، من أجل مساعدة الطاقم التقني للمنتخب المغربي للاعبين المحليين، على جمع أكبر عدد من المعلومات حول لاعبي المنتخب المغربي، وطريقة انتشارهم فوق رقعة الملعب وطريقة تحركهم خلال إجراء المباريات، سواء خلال امتلاكهم الكرة، أو عند فقدها.
وبدأ الاشتغال بهذه التقنية الجديدة، خلال الحصة التدريبية ليوم الاثنين الأخير، التي جرت بالملعب الملحق التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، والتي ركز فيها الطاقم التقني المشرف على المنتخب الوطني للاعبين المحليين، على الجوانب التكتيكية.
يذكر أن الإدارة التقنية الوطنية دعمت الطاقم التقني للمنتخب الوطني للمحليين بعدد من الكفاءات التي كانت تعمل إلى جانب الناخب الوطني هيرفي رونار، في الإشراف على المنتخب الأول، رغبة منها في توفير أفضل الأجواء لمنتخب المحليين المقبل على خوض منافسات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين "شان".
واستعانت الإدارة التقنية الوطنية بالفرنسي سيدريك طافانو، الخبير في مجال تحليل المباريات، والذي سيعمل على مساعدة الطاقم التقني الذي يقوده جمال السلامي، بتمكينهم من تحليل المباريات التي خاضتها المنتخبات التي ستلاقي المنتخب المغربي في الدور الأول، كما سيتابع عمله خلال فترة "شان" بتحليل مباريات منافسي الأسود طيلة فترة البطولة.
وسبق لطافانو أن قام بالعمل نفسه مع المنتخب الوطني الأول، خلال مشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 التي أجريت في ملاعب الغابون، إذ شهدت وصول المنتخب المغربي لدور ربع النهاية، كما واصل عمله إلى جانب هيرفي رونار بتحليل مباريات منافسي الأسود في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018، والتي توجت بتأهل المنتخب الوطني لمونديال روسيا.