وقال الزنيتي، في حديث مع "LE MATIN سبورت"، إنه يتطلع إلى الانضمام للمنتخب الوطني الأول الذي يستعد للمونديال حلم كل لاعبي العالم.
وبخصوص فريق الرجاء البيضاوي، قال إنه شعر وزملاءه في الفريق بعد كبوة اتحاد طنجة ضد الجيش الملكي بأن اللقب يناديهم، إذ عادت إليهم الروح بعد أن بعثرت هزيمتهم الأوراق ضد حسنية أكادير.
وفي حوار المطول مع "LE MATIN سبورت" باح الزنيتي، الذي يبدو أنه متيم بحب الجماهير الخضراء، التي يصفها بالعالمية، بالكثير من الأسرار التي ندعوكم لاكتشافها.
-هل كانت الأسرة توافق على أن تمارس كرة القدم؟
بطبيعة الحال، فالأسرة هي من دعمتني منذ الصغر، وشجعتني على ممارسة الرياضة، وهذا ليس غريبا لأنني أنتمي إلى أسرة تهتم بكرة القدم، فوالدتي كانت حارسة مرمى ووالدي كان يمارس رياضة الروكبي في صفوف الاتحاد الرياضي الفاسي، ويرجع لهما الفضل في ما حققته في مساري الرياضي.
-حين ينخرط الأطفال في فريق يمنعهم آباؤهم من اللعب في الأحياء فهل حدث معك هذا الأمر؟
كنت أتطلع إلى أن أكون لاعبا في مركز آخر غير حارس المرمى، لكن قدر لي أن أصبح حارس مرمى. وساعدني والدي في هذا الأمر، كنت أفضل اللعب في الأحياء والأزقة لأشبع نهمي لأنني كنت أحب شغل مراكز أخرى غير حراسة المرمى. لكن والدي لم يسمحا لي خوفا من تعرضي لإصابة يكون لها انعكاس سلبي على مساري.
من وجهك لتصبح حارس مرمى؟
من هذا المنبر أشكر أحمد سهلي من المغرب الفاسي، فهو من نصحني بشغل مركز حارس مرمى، إذ كان المغرب الفاسي معروفا بتكوين حراس المرمى، وبموافقة والدي الذي له فضل كبير علي لأنه كان يوصلني إلى مدرسة حراس المرمى التابعة للمغرب الفاسي، وكان هو ووالدتي دائما بجانبي ويدعماني ماديا ومعنويا، وأغتنم هذه الفرصة لأجدد لهما شكري.
-بحكم أن الوالدة سبقتك لحراسة المرمى، فهل كانت توجهك حين كنت في بداية المسار؟
التوجيهات متواصلة حتى الآن، وتلعب دورا مهما من الناحية النفسية، إذ تنصحني بتفادي كل ما من شأنه أن يعيق مساري الكروي، وكانت تساعدني على التغلب على نقاط الضعف، وكنت أتتبع النصائح وأشتغل على ما تسجله، وتمكنت بفضل ذلك من تحقيق تقدم كبير ولله الحمد.
-كان الوالد يمارس رياضة مختلفة عما تمارسه، فهل ولد لديك هذا الأمر فضولا لمعرفة الكثير عن الروكبي؟
يعتقد الكثيرون أن الروكبي رياضة عنف، في حين هي رياضة القوة والسرعة والصبر، وفي هذا الجانب، أي الصبر، استفدت كثيرا من الوالد، لأنه كان ينصحني بتقبل النقد، وتفادي الدخول في نقاشات مع من يدلي برأيه كيفما كان، بل إن خير رد هو بذل المزيد من الجهد لتحقيق التألق، وهذا أفادني كثيرا في مساري.
بين ثلاثية المغرب الفاسي ومحطة الجيش والتألق مع الرجاء البيضاوي
-ما هي الإنجازات التي حققتها في مسارك قبل أن تلتحق بالفريق الأول للمغرب الفاسي؟
فزت بكأس العصبة للجهة، وفزت أيضا، بلقب البطولة الوطنية للفتيان، وكانت مباراة النهائي ضد الرجاء البيضاوي، وفزنا آنذاك، بهدفين مقابل هدف واحد. لم ألعب لفئة الشباب لأنني انتقلت من فئة الفتيان إلى فريق الكبار.
-ألا ترى أن انضمامك منذ الصغر للفريق الأول للمغرب الفاسي هو الذي يجعل المهتمين يعتقدون أنك متقدم في السن؟
يتردد على مسامعي حديث البعض عن تقدم أنس الزنيتي في السن، وأعتقد أن من يقول هذا لا يعرف سني، فحاليا أبلغ التسعة والعشرين، وحسب ما هو معروف، فإن في سن النضج بالنسبة إلى حارس المرمى، أنا لست أكبر سنا من الإيطالي بوفون أو المصري عصام الحضري الذي انضم لفريق سعودي في بداية الموسم.
شخصيا، لا أهتم بما يتردد ما يهمني هو مواصلة التداريب بجد والدفاع عن مكانتي بين أفضل حراس المرمى المغاربة، وهذا ما يتحقق ولله الحمد.
-ما الذي فكرت فيه حين جرى إشراكك لخوض أول مباراة مع الفريق الأول وأنت صغير السن؟
حين تتاح لك الفرصة لا عذر لك، خصوصا حين يتعلق الأمر بحارس مرمى، لأن اللاعبين داخل الميدان تتاح لهم فرص كثيرة، ويمكن توظيفهم في عدة مراكز، أما حارس مرمى فليس بإمكانه ذلك، فحين أتيحت لي الفرصة أبنت عن مؤهلاتي، وأبليت البلاء الحسن بعد أن أتاح المدرب رشيد الطاوسي الفرصة، كنت حارسا ثالثا، وأتيحت لي الفرصة لأصبح الحارس الثاني، ولما أصيب الحارس عبد الإله باكي في مباراتنا ضد الكوكب المراكشي شجعني زملائي باعتباري سأعوضه، وأكد لي الجميع ثقته في مؤهلاتي، وانعكس ذلك إيجابيا على عطائي، وانطلاق مساري مع الفريق الأول.
كيف يمكن أن تلخص مسارك مع فريق المغرب الفاسي؟
كان ولله الحمد مسارا جيدا، وفزت مع الفريق بثلاثة ألقاب في سنة واحدة، وهو إنجاز سيظل التاريخ يذكره، وساهمت في تحقيق الكثير من النتائج الإيجابية التي حققها الفريق قبل أن أغادره.
-كيف عشت التحول، أعني مغادرتك فاس إلى الرباط بعد تعاقدك مع الجيش الملكي؟
بعد انتهاء عقدي مع المغرب الفاسي تلقيت عرضين من فريقين أوربيين، لكن لم يحصل التفاهم بينهما ومدير أعمالي، وبالتالي لم يكن هناك بد من مناقشة العروض، التي تلقيتها خصوصا أنه كانت لدي الرغبة في خوض تجربة جديدة في مساري الكروي، وانتقلت إلى فريق الجيش الملكي، وكنت في المستوى المطلوب رغم أن البعض يقلل من تلك التجربة، أرى شخصيا أنني كنت في المستوى المطلوب في الموسم الأول، لكن خلال الموسم حدثت بعض المشاكل بسبب التساؤل، هل أواصل تجربتي مع الفريق العسكري أم لا؟ وهذا أثر سلبا على عطائي، لكن هذا لا يعني أنني تراجعت في المستوى، لأنه لو حصل ذلك ما كنت لألتحق بفريق كبير اسمه الرجاء البيضاوي، وأحقق معه نتائج جيدة. وأنا ماض قدما نحو الأفضل، وأتطلع إلى مزيد من التألق.
-لماذا التحقت بالرجاء مباشرة بعد مغادرة المغرب الفاسي؟
بعد انتهاء عقدي مع المغرب الفاسي تلقيت عرضين من فريقي الرجاء البيضاوي والجيش الملكي، كان عمري آنذاك حوالي 23 عاما، وكانت لدي ثقة كبيرة في مدير أعمالي، الذي كان يخبرني بمسار المفاوضات مع العلم أنني كنت أعطي الأولوية للرجاء، لكن قدر لي أن ألعب في الجيش قبل الالتحاق بالرجاء.
انضمامي للرجاء وضع حدا للشائعات، التي تحدثت عن رفض والدي مجيئي للدارالبيضاء، فلمن رددوا هذا الكلام، أقول ما الذي تغير ليوافقا الآن؟
سبق أن قلت إن والدي قدما لي كل الدعم وساعداني بنصائحهما، لكنهما لم يفرضا علي أي شيء، من هذا المنبر أنصح من يروج الشائعات أن يتقي الله في الناس.
المهم أن تجربتي مع الرجاء البيضاوي ناجحة بكل المقاييس، إذ نافسنا حول اللقب من قبل كما أننا لعبنا مباراة نصف نهائي كأس العرش قبل أن نفوز به أخيرا. أهم شيء بالنسبة إلي كان هو الانضمام لفريقي الحالي، والظهور بمظهر جيد لأحافظ على الصورة التي ترسخت في الأذهان حول الزنيتي.
اللعب للرجاء ليس سهلا لأنه فريق كبير، الرجاء العالمي يفرض على من يرغب في الدفاع عن ألوانه أن يبذل جهودا جبارة، وأن يظل عطاؤه مستقرا.
*عقدنا العزم على أن نبقي كأس "الشان" في المغرب
-هل كنت تتوقع أن تكون الحارس الأول في "الشان"؟
بكل صراحة لم أكن أتوقع أن أكون الحارس الأول للمنتخب الوطني المحلي في منافسات "الشان"، لأنني التحقت بالمنتخب في وقت كان الحارس لمحمدي في المستوى، ووقع على حضور جيد في المباريات.
وأستغل الفرصة لأشكر المدرب جمال السلامي على الثقة، التي وضعها في، وتقديره لعطاءاتي مع الرجاء، لأنني سرت في خط تصاعدي سواء على صعيد منافسات كأس العرش، الذي أحرزنا لقبه أو البطولة الوطنية.
أكيد أن ما بذلته من جهد خلال التداريب والمباريات مع فريقي قادني للمنتخب المحلي، لكن لابد من توجيه الشكر لجمال السلامي على ثقته الغالية.
-كيف كانت التحضيرات لـ"الشان"؟ وكيف كانت الأجواء في المعسكر؟
شاركت مع المنتخب المحلي بقيادة رشيد الطاوسي في التصفيات ضد تونس وتأهلنا لنهائيات دورة جنوب إفريقيا لكنني لم أشارك بسبب تعرضي للإصابة.
توقف المسار مع المنتخب المحلي في ما بعد إلى أن استدعاني جمال السلامي، الذي أجدد شكري له، حضرت للمعسكر وانسجمت بسرعة لأنني أعرف الكثير من العناصر خصوصا الذين يمارسون معي في فريق الرجاء البيضاوي.
وعلى العموم كانت تحضيراتنا في المستوى المطلوب، وعكست المسؤولية التي كانت على عاتقنا.
-ما الذي تتذكره عن "الشان"؟
لن أنسى الأجواء التي كانت تخيم على تجمعنا، قضينا شهرا كاملا في التجمع، ولم يحدث أي خلاف بين العناصر، كنا نشكل عائلة وليس منتخبا، هذا واحد من أسباب نجاحنا في تلك التظاهرة.
-متى شعرتم بأن لقب الشأن اقترب منكم أكثر؟
لتحقيق النجاح ركزنا بالأساس على المباراة التي سنخوضها، ولم نكن نستبق الأحداث كما أننا كنا نحترم المنافسين، وأيضا استحضرنا ما حققه المغرب قاريا، وقلنا إن بلدنا يستحق أكثر، فعقدنا العزم على أن نبقي الكأس للمغرب، وعلينا أن نعمل من أجل ذلك.
-ما الذي غيره "الشان" في الزنيتي؟
منحنا التألق في التظاهرة، والفوز باللقب الثقة في النفس، ومكننا ذلك جميعا من التألق مع فرقنا في مباريات البطولة الوطنية، وأكثر من هذا أصبحت لدينا تجربة مهمة في المواجهات الإفريقية، لهذا تمكنت الفرق التي تمثل المغرب على المستوى القاري من تحقيق نتائج جيدة للتأهل إلى الدور الموالي. "الشان" لم يغير الزنيتي وحده، بل غير عدة لاعبين.
*نشعر أن اللقب ينادينا ورجال الرجاء أنجزوا المهمة على أحسن وجه في نواذيبو
-ما الذي يميز الرجاء البيضاوي في الموسم الحالي؟
يلعب الفريق كرة حديثة، ويوقع على حضور جيد على كل الواجهات، ويساعده على ذلك وجود لاعبين في المستوى، ولدينا عناصر لديها خبرة كبيرة.
فمع توالي المباريات أصبحنا أكثر انسجاما في ما بيننا، وهذا من بين العوامل التي ساعدتنا على الفوز بلقب كأس العرش، والتنافس بقوة حول صدارة البطولة.
-ماذا أضاف خوان كارلوس غاريدو للرجاء؟
الكل يعرف أهمية الكرة الإسبانية والمكانة التي تحتلها، ووجود المدرب الإسباني على رأس الطاقم التدريبي للفريق كان له انعكاس إيجابي، إذ منحنا الثقة في النفس. أعدنا بشكل جعلنا لا نهاب أي منافس ويركز على أن يلعب كل منا بطريقته المعتادة كيفما كانت المباريات التي يخوضها.
-ألا تتأثرون بخوض المباريات بدون جمهور بسبب العقوبات؟
أي لاعب في فريقي طرحت عليه هذا السؤل سيؤكد لك أن اللاعبين بدون جمهور الرجاء لا يمكن أن يقدموا ما لديهم، في حضور جمهورنا نقم أفضل ما لدينا، بل إننا نتجاوز إمكاناتنا.
الرجاء عالمي بفضل جمهوره، فهو معنا في كل مكان في كثير من المباريات لا نشعر أننا خارج ملعبنا، لأن الجمهور يؤازرنا باستمرار. فكنز الرجاء الذي لا يفنى هو جمهوره.
-نحن الآن في الثلث الأخير من البطولة، هل مازال لقب البطولة هدفا بالنسبة لكم؟
بعد هزيمتنا ضد حسنية أكادير تبعثرت أوراقنا، لكن بعد هزيمة اتحاد طنجة ضد الجيش الملكي شعرنا وكأن اللقب ينادينا، وبالتالي سنبذل قصارى جهدنا لنظفر به عبر تحقيق أفضل النتائج، خلال ما تبقى من دورات نواصل تضحياتنا كلاعبين وجمهور.
-يلاحظ أن الفريق يتأثر لغياب بعض العناصر، هل هذا يعني أن مجموعة الرجاء محدودة؟
أي لاعب في صفوف الرجاء إلا وله قيمته ومكانته نحن في ما بيننا لا نقلل من أي لاعب، وكل عنصر وضع فيه المدرب الثقة يحظى بالدعم. الحقيقة التي لا شك فيها هي أن وجود أي عنصر في الرجاء يعني أنه لاعب كبير.
لكن، لابد من تأكيد تأثر الفريق ببعض الغيابات، لأننا نتوفر على بعض اللاعبين الذين لديهم خبرة وتجربة في الفريق ووجودهم مهم.
مصدر قوتنا أننا نقدم الدعم لبعضنا، ونشجع العناصر التي تفتقد الخبرة لتؤكد استحقاق حمل قميص الفريق والدفاع عنه.
-كيف حضرتم لمواجهة نواذيبو بعد تعادلكم المخيف في مباراة الذهاب؟
جاءت مباراتنا ضد نواذيبو في وقت حساس، إذ خضنا سلسلة من المباريات القوية، ولا أخفي عنكم أننا كنا تحت وطأة الضغوط، بعد مبارياتنا في إطار البطولة الوطنية، لكن خضنا مباراة الإياب بنية التأكيد أن كبوة الذهاب، التي اعتبرت إنجازا بالنسبة للمنافس لن تتكرر، وبرهنا خلالها أن الرجاء فريق عريق، وله مكانته على الصعيدين القاري والعالمي.
واجهنا عدة عوائق في مقدمتها أرضية الملعب والأجواء التي جرت فيها المباراة، لكن رجال الرجاء أنجزوا المهمة على أحسن وجه في نواذيبو، ويستحقون التنويه على ما بذلوه من جهود في أجواء غير معتادة.
بعد تعادلنا ذهابا لم نتحدث كثيرا، ولم نقدم أي أعذار، لكن اتفقنا على أن نبرهن للجميع في الإياب أن فريقنا يستطيع العودة إلى أي واجهة وفي أي ظروف لأنه فريق كبير.
-كيف ترى مهمتكم في منافسات كأس الاتحاد الإفريقي؟
سبق لي أن واجهت زاناكو حين كنت في صفوف المغرب الفاسي، انهزمنا في ملعبهم بهدف لصفر وهزمناهم في فاس بهدفين لصفر، وكان ذلك في إطار منافسات كأس الاتحاد الإفريقي أيضا، فهو فريق قوي، وحين نقدر المنافس ونركز عليه نتمكن من تحقيق أفضل النتائج وفي ظل هذه الظروف لا خوف على الرجاء.
أرى أنه من الأفضل مواجهة فرق قوية ومعروفة بدل مواجهة فريق تجهل عنه كل شيء. منافسنا معروف على الصعيد القاري، وتعرض للإقصاء من عصبة الأبطال، وسيحاول التعويض، لكن لن يكون ذلك على حسابنا، وأعد الجماهير بتحقيق التأهل إلى دور المجموعات.
*جمهور الرجاء عالمي و"اللي جا لكازا صعيب يبدلها"
كيف تعيش في البيضاء خارج الملعب؟
بكل صراحة، هناك اختلاف بين فاس والرباط والدار البيضاء، الرجاء البيضاوي له شعبية كبيرة، أينما حللت وارتحلت تلتقي الجماهير، التي تعرف كل شيء عن الفريق، وتتابعه باهتمام كبير، ولله الحمد، أحظى بسمعة طيبة في أوساط الجماهير خصوصا أنني بالإضافة إلى عطاءاتي في الملعب أتعامل مع الجماهير بلطف، وأستجيب لكل من طلب التقاط صور للذكرى، وأتجاوب معهم بتلقائية.
صراحة إذا لم يكن هناك ما يفرض الخروج من البيت لا أغادره، فأنا أفضل مداعبة ابني ومشاهدة المباريات، فأنا أفضل مشاهدة أغلب مباريات البطولة الوطنية لأعرف المنافسين جيدا، فالفريق الذي نكون مقبلين على مواجهته أتابع مباراته باهتمام. أنا أفضل البقاء مع العائلة.
-هل لديك ميولات للفن؟
أنا مدمن على متابعة عروض "إيموراجي" كلما علمت بتقديم عرض في الدارالبيضاء أحضر لمتابعته.
أتابع الأفلام السينمائية
-ما نصيب الموسيقى من اهتمامك؟
بطبيعة الحال أستمع لها
-هل تحب الغربي أم العربي؟
هما معا.
-وعساوة؟
(يضحك) شوية.
-والطرب الأندلسي؟
صراحة لا.
بكل صراحة في السنوات الأخيرة برز المطربون المغاربة بشكل لافت، وهذا جعلني أهتم أكثر بالأغنية المغربية المعاصرة وأستمع لها.
-هل تقتصر على البيت أم تستمع لها في السيارة أيضا؟
في السيارة والبيت، وأجد متعة حين أستمع لها رفقة ابني لأنني أرغب في إدماجه في الحياة، وأفتح عينيه على كل المجالات.
-كم عمره؟
حوالي سنتين.
-هل ترغب في أن يكون حارس مرمى؟
سأحاول ألا أبعده عن ميولاته. وسأعمل جاهدا لأحبب له الدراسة في المقام الأول، وأترك له حرية الاختيار.
-هل حدث شيء في مسارك ندمت عليه؟
صراحة لا، لأنني لحسن حظي لقيت العناية والنصح من طرف والدي، وأشكرهما على كل ما بذلاه من أجلي.
-وماهي الأحداث التي لن تنساها؟
هناك الكثير، الثلاثية مع المغرب الفاسي، وتتويجي مع المنتخب الوطني المحلي بـ"الشأن"، وانضمامي لفريق الرجاء البيضاوي، والسمعة التي أحظى بها في أوساط جماهيره الرجاء العالمية، شرف لي أن أشاهد هذه الجماهير وأحظى بدعمها.
-هل تنوي الاستقرار بصفة نهائية في الدارالبيضاء؟
أنا أقول "اللي جا لكازا صعيب يبدلها" أنوي الاستقرار بعد أن وقعت للرجاء، ووقعت مع جماهيره الرائعة التي لن يبعدني عنها أي كان.