زيدان يعود الى تورينو لمواجهة الذكريات... والضغط

أعرب زين الدين زيدان الأسبوع الماضي عن رغبته في البقاء مدربا لنادي ريال مدريد الإسباني، الا أن تحويل هذه الرغبة الى واقع يرتبط على الأرجح بما سيحققه الفرنسي عندما يقود ناديه الحالي في مواجهة ناديه السابق جوفنتوس، غدا الثلاثاء في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

زيدان يعود الى تورينو لمواجهة الذكريات... والضغط

يعود زيدان غدا الى تورينو، حيث أمضى خمسة أعوام (1996-2001) مع فريق "السيدة العجوز" الذي أتاح له البروز عالميا، ولاسيما عندما قاد منتخب بلاده الى أول لقب له في كأس العالم 1998.

ويبدو دوري الأبطال الفرصة الوحيدة لريال لتحقيق لقب هذا الموسم، بعدما فقد فرصة الاحتفاظ بلقبه في الدوري الاسباني لصالح غريمه برشلونة، وخرج بشكل مبكر من الكأس المحلية. مباراة الغد، إضافة الى كونها العودة الأولى لزيدان كمدرب الى تورينو، مع كل ما يختزنه ذلك من مشاعر وذكريات، إلا انها ستشكل أيضا استعادة لنهائي دوري الأبطال الموسم الماضي، عندما فاز ريال 4-1 واحتفظ بلقبه الأوروبي للموسم الثاني تواليا.

ورغم الضغط الذي يفرضه ناد بحجم ريال على أي مدرب، يبدو زيدان ولاعبوه في وضع مريح قبل مباراة الثلاثاء، إذ فازوا في 10 من آخر 11 مباراة خاضوها، ومنها مباراتا الذهاب والاياب في الدور ثمن النهائي ضد باريس سان جرمان الفرنسي. كما سجلوا 36 هدفا خلال هذه الفترة، واستعادوا الحس التهديفي للبرتغالي كريستيانو رونالدو.

أتت تصريحات زيدان عن رغبته بالبقاء الجمعة من موضع قوة، فعلى رغم ان الفريق لن يحقق ألقابا عدة هذا الموسم، الا ان الفرنسي البالغ من العمر 45 عاما يمكنه أن يحاجج وبقوة، انه قدم لريال منذ مطلع العام 2016، سلسلة من الألقاب التي يحلم بها أي مدرب أو ناد: دوري الأبطال مرتين، كأس العالم للأندية مرتين، الدوري الاسباني مرة... وغيرها.

الا ان ريال لا يرحم، وأي تعثر في تورينو أو ربما الخروج من ربع نهائي دوري الأبطال، قد يدفع بإدارة ريال ومشجعيه الى نسيان كل السجل "الذهبي" للنجم الفرنسي السابق مع الفريق، والبدء في البحث عن بدائل.