وأجل الطالبي العلمي الحسم في ملفات هذه الجامعات بسبب رصد الافتحاص لخروقات خطيرة في الجانبين المالي والإداري لها، غذ تواجه وضعا صعبا للغاية، بعدما جاءت نتائجها سلبية، وأكد المكتب المحاسباتي الدولي، الذي تكلف بافتحاصها وجود خروقات واختلالات متعددة بدرجات خطيرة، إذ فضل الوزير تأجيل النظر في طريقة التعامل معها سيما انها اختلالات "لا يمكن السكوت عنها وتركها تمر مرور الكرام"، إذ لم تستبعد المصادر نفسها إحالة ملفاتها على المحكمة الإدارية قسم جرائم الأموال، في حين سيتم الاجتماع صباح غد الأربعاء بـ14 جامعة متبقية والتي جاءت نتائجها مرضية، مع تسجيل بعض الملاحات التي لا تدعو للمساءلة القضائية.