وقال بنتيمي في لقاء صحفي إن جهات في المدينة تنتظر هزيمة النادي المكناسي لتوجيه أسهم النقد للمكتب المسير، مضيفا "هناك من ينتظر هزيمتنا لتوجيه الاتهامات والانتقادات، والتي كان آخرها اتهامنا بالتلاعب في المباراتين الأخيرتين، رغم أن النادي اليوم بحاجة ماسة للدعم المادي والمعنوي وليس محاربته بكل الوسائل لمحوه من خريطة الكرة المغربية".
وأضاف رئيس النادي المكناسي "منذ انتخابي في يوليوز 2017 رئيسا للفريق حيث تسلمت زمامه، اصطدمت بعدة مشاكل، والتقرير المالي يوضح عجز الفريق بمبلغ 97 مليون لكن ما هو مدون على الورق لم أجده على الواقع بحيث اصطدمت منذ الشهر الأول بالإضرابات والاعتصامات من قبل مستخدمي وأعوان النادي الذين افترشوا أرض بهو مدخل الملعب الشرفي مطالبين بمستحقاتهم المادية التي لا علم لي بها ورغم ذلك تعاملت مع هذا الوضع، والأكثر من ذلك وجدت لائحة الفريق خالية من اللاعبين فقط لاعبين وفي ظرف قياسي استطعت التعاقد مع 18 لاعبا، وبدأت مسار البطولة حيث استطاع الفريق أن يفرض نفسه في بطولة قسم الأول هواة الممتاز بل استطعنا احتلال المركز الأول من الجولة الأولى الى غاية الجولة السابعة".
وزاد بنتيمي قائلا: "عندما كان الفريق في المقدمة لم يتحرك أعيان مدينة مكناس والفاعلين الاقتصاديين، مما منح الفرصة لمجموعة من الأشخاص للتدخل في أمور الفريق من بعيد بل هناك من يتحدث باسم السلطة، ونصبوا أنفسهم حكماء المدينة"، مضيفا "هناك أشخاص رفعوا دعاوى قضائية ضد الفريق، وحصلوا على أحكام لصالحهم، دون أن يشتغلوا بالفريق أو تكون لديهم أية علاقة به، مستغلين الفراغ الذي كان يعيشه الفريق".
من جهته ثانية، هاجم رئيس الكوديم المكتب المديري، وقال إنه لا يقدم أي دعم لفرع كرة القدم، "بل الأكثر من ذلك في كل مرة الفريق يطالب بمستحقاته إلا ويصطدم برد أمين المال إنه بدوره مدين للفريق، بل يعطي أرقاما غير مستقرة تارة 80 مليون وتارة أخرى تصل إلى ما فوق 100 مليون".