وراسلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الكاف من أجل المصادقة على الملعب الذي يرغب مصطفى مديح، مدرب الشباب، خوض مباراة موريتانيا على أرضيته، سيما بعد الإصلاحات الأخيرة وإعادة التأهيل، التي خضع لها الملعب، غير أن الكاف لم يصادق عليه بعد على بعد أسبوعين عن المباراة، الأمر الذي أثار مخاوف الطاقم التقني للمنتخب.
وعلمت "لومتان سبورت" أن جامعة الكرة قررت وضع بدائل لملعب القنيطرة، تحسبا لأي طارئ في حال لم تتوصل بالمصادقة في الوقت المحدد، إذ وضعت ملعب الأمير مولاي الحسن بالرباط، وملعب العبدي بالجديدة، والملعب الكبير لمدينة أكادير، كبدائل لاستقبال منتخب موريتانيا، سيما أن المباراة تكتسي طابعا مهما جدا، بعد هزيمة الذهاب بهدفين دون رد بنواكشوط في مباراة الذهاب.
من جهة أخرى، ما تزال الجامعة تنتظر رد فريقي تولوز وبوردو الفرنسيين بخصوص الترخيص للمحترفين المغربيين خالد إدريس وياسين برحو للاستعانة بخدماتهما في مباراة العودة، بعدما كان الناديان الفرنسيان رفضا السماح للاعبين بخوض مباراة الذهاب، إذ ألح مصطفى مديح على ضرورة استدعائهما خاصة بعد المعاناة في مباراة نواكشوط من غياب النجاعة الهجومية.