وكشفت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، ان هذا التصنيف جاء بناء على النقط المحصل عليها باعتماد معايير مضبوطة تجاه العصب التي تعد في وضعية قانونية، إذ تم اعتماد عدد الأندية المنتمية لكل عصبة التي تحتل المراكز 50 الأولى في التصنيف السنوي العام، وعدد المتظاهرات والدورات التكوينية التي يتم تنظيمها من طرف العصبة، وعدد الأندية الناشطة فيها، وعدد رخص العدائين التي تتوفر عليها كل عصبة جهوية، فضل عن عدد العدائين التي أنتجتهم اندية العصبة والذين ينتمون إلى المراكز الجهوية الوطنية.
وقال مصدر جيد الاطلاع، إن ترتيب العصب الذي أخرجته الجامعة من شانه أن يخلق التنافس بين العصب لبذل مزيد من الجهد للرقي بألعاب القوى وتطوير الممارسة، ودعم الأندية، حيث يعكس هذا التصنيف مدى اجتهاد كل عصبة ومساهمتها في النهوض بأم الألعاب بجهتها وتطويره.