وأكد البلاغ ذاته أن إدارة الفريق وجهت تظلما إلى جامعة الكرة، معززا بشريط فيديو يوثق جميع الأخطاء التحكيمية التي عرفتها المباراة والقرارات التي اتخذها الحكم الجعفري.
وأوضح مسؤولو الأولمبيك في بلاغهم أنهم قاموا بجميع الإجراءات القانونية التي تخول له الدفاع عن حق الفريق المشروع الذي يتجلى في المطالبة بفتح تحقيق رسمي حول ما حدث، منوهين بالدعم الكبير واللا مشروط للجمهور الرياضي الذي لم ينسق وراء استفزازات الحكم.
من جهة أخرى، وصفت إدارة أولمبيك آسفي العقوبات التي أصدرتها اللجنة التأديبية بالجامعة بـ "القاسية"، وحملت مسؤولية ذلك للحكم الجعفري الذي كان سببا في توقيف كل من محمد أمين الصبار أربع مباريات، اثنتان منها موقوفتا التنفيذ، مع غرامة مالية قدرها 2000 درهم، ومحمد حمدان، مباراة واحدة، وأحمد بوكطاية، الكاتب العام للفريق المسفيوي، 6 مباريات، منها 3 موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية في حدود 6000 درهم، وعبد الرحيم بنخاتي، مدرب حراس المرمى، 6 مباريات منها 3 موقوفة التنفيذ، بالإضافة إلى تغريم أولمبيك آسفي بـ 5000 درهم، لاستعمال جمهوره شهبا اصطناعية في مباراة حسنية أكادير، كما جرى تغريمه أيضا بـ 2000 درهم، لحصول لاعبيه على 6 بطاقات صفراء.
آسفي: لحسن تاوتاو