على بعد شهرين من انطلاق مونديال روسيا 2018، ازدادت وتيرة المنافسة قصد كسب ثقة الناخب الوطني، بحيث مع بلوغ الدوري الإسباني الدورة 32، اتضح أن أغلبهم سيكون حاضرا بروسيا.
وما طبع هده الدورة على مستوى المشاركة المغربية، هو التألق المتواصل لكل من فيصل فجر بفريق خيتافي، ونبيل الزهر بفريق ليغانيس.
حيت كان للأول الدور الكبير في فوز خيتافي على الإسبانيول بهدف دون رد، من تسجيل اللاعب داميان على بعد 30 مترا، هدف أعاد الفريق الى سكة الانتصارات.
في حين تمكن فريق ليغانيس من تحقيق فوز جد مهم من أجل ضمان مقعده ضمن قسم الكبار على حساب سلطا فيغو بهدف واحد من تسجيل اللاعب غيريرو على إثر تمريرة حاسمة من نبيل الزهر في الشوط الثاني.
هده المقابلة التي عرفت غياب نور الدين المرابط حتى من دكة البدلاء. لعدم تمكنه من التعافي التام من الاصابة التي لحقت به الأسبوع الماضي أمام برشلونة.
ويبدو أن ياسين بونو رغم تدخلاته الكثيرة لم يمنع فريقه خيرونا من تدوق الهزيمة أمام فريق ريال بتيس بهدف للاشيء، والدي بدأت آماله تكبر في التأهل الى مسابقة الاتحاد الأوروبي الموسم المقبل.
وبقي كل من أشرف حكيمي ويوسف النصيري في دكة البدلاء في المواجهة التي جمعت فريقيهما ريال مدريد ومالقة.
فالأول باعتماد زيدان على كارفاخال أرغمه ذلك على مواصلة انتظار الفرصة من جديد، أما عدم مشاركة النصيري، فهي راجعة الى اختيارات المدرب التقنية.
هده المقابلة، التي انتهت بفوز الريال بهدفين لواحد بملعب لاروزاليدا، وبهذه الهزيمة ودع الفريق الأندلسي بشكل مبكر الدرجة الأولى مبكرا.
اسبانيا:بوشعيب العزيزي