أولمبيك آسفي يبحث عن مخرج لأزمته المالية

أكد أنوار دبيرة، رئيس فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، أن فريقه يعاني ضائقة مالية خانقة، بسبب العجز الحاصل في الميزانية، مضيفا "هذه الأزمة بدأت تخنق أنفاس الفريق المسفيوي، خصوصا مع تأخر المجالس المنتخبة في صرف منحها، التي تضخها عادة في خزينة الفريق بطريقة سلسة كل موسم".

أولمبيك آسفي يبحث عن مخرج لأزمته المالية

وأكد دبيرة أن مكتب الأولمبيك يعول على مختلف المنح الموسمية لتسديد ديونه، خاصة مستحقات اللاعبين المتمثلة في الرواتب الشهرية ومنح السكن والمباريات، مشيرا إلى أنه باشر تدخلاته واتصالاته في أكثر من مرة مع المجالس المنتخبة في محاولة لإقناع مسؤولي هذه المجالس بتسريع الإفراج عن منحها التي من شأنها التخفيف نسبيا من الأزمة المالية الخانقة.

وأبرز رئيس أولمبيك آسفي أنه كان تلقى وعودا من السلطات المحلية بالتدخل لدى الجهات المانحة للفريق، وأيضا لدى بعض المؤسسات الاقتصادية بمدينة آسفي، لتقديم الدعم المالي لفريق المدينة الأول، حتى لا تنعكس هذه الضائقة المالية على المردود العام للاعبين، الذين تألقوا بشكل لافت، خلال الموسم الرياضي الجاري، بدليل أنهم قادوا الفريق حاليا لاحتلال مركز متقدم ضمن فرق الصدارة، وارتقوا إلى الصف الثالث، بعد الفوز خارج القواعد، وتحديدا في ضيافة الجيش الملكي، أول أمس السبت، ضمن الجولة 25 من البطولة الوطنية الاحترافية الأولى.

واعترف دبيرة بصعوبة الحصول على موارد مالية إضافية في الوقت الراهن، بعد أن أكدت المجالس المنتخبة أنها لن تفرج عن منحها قبل آخر شهر يونيو، وهو ما اعتبره المسؤول المسفيوي موعدا غير مجد، على اعتبار أن منافسات البطولة سيسدل عليها الستار وقتها، وأن اللاعبين وباقي الأطر التقنية لا يمكنهم الانتظار إلى أن يحين الموعد الذي حددته المجالس المنتخبة.

من جهة أخرى، علمت "لومتان سبورت" أن أحد المستشهرين بالمدينة، سيدعم الفريق بمبلغ قدره مليون درهم، وبالتالي سيتسنى للمسؤولين التغلب على جزء من الأزمة، في انتظار التوصل بمنحة مجلس جهة مراكش آسفي، وقدرها 300 مليون سنتيم، ومنحة الشطر الأخير للمحتضن، المجمع الشريف للفوسفاط (400 مليون سنتيم)، بالإضافة إلى منحتي المجلس الإقليمي والحضري لمدينة آسفي، التي لم يفصح عن قيمة كل واحدة منهما.

وكان المكتب المسير لأولمبيك أسفي يعول على منحة الشطر الأخير من النقل التلفزيوني، وقدرها 200 مليون سنتيم، غير أن المكتب الجامعي رفض ضخ هذا المبلغ في الحساب البنكي للفريق المسفيوي، بداعي مستحقات عالقة بذمة الفريق لفائدة بعض اللاعبين والمدربين السابقين، علما أن المكتب المسير كان رفع ملتمسا إلى الجامعة يطلب منها صرف نصيب الفريق من عائدات النقل التلفزي، إلا أن الطلب قوبل بالرفض، ما زاد من صعوبة إيجاد الحل للأزمة والضائقة المالية.

آسفي: لحسن تاوتاو