وعانى المغرب الفاسي كثيرا هذا الموسم، فبالإضافة إلى نتائجه لم ترق إلى مستوى التطلعات مر الفريق بمطبات من ناحية التسيير، بين الراغبين في التخلص من الرئيس الحالي أحمد المرنيسي، ومن بقي من المتشبثين به، حيث جرت العديد من الوساطات لإعادة التوازن لبيت الفريق دون أن تحقق الشيء الكثير.
ويؤكد بناني أنه وضع مخططا استعجاليا لإنقاذ "الماص" بل ذهب إلى حد استعداده لضخ ما يقارب مليارا ونصف المليار سنتيم في خزائنه، إلى جانب بعض المنخرطين والمحبين الذين قد يساهمون بدورهم بمبلغ يزيد عن 500 مليون سنتيم من أجل أداء مستحقات اللاعبين وتسديد بعض الديون، وكذلك جلب مستشهرين جدد.
ويعتقد بناني أنه بهذه الطريقة يمكن تكوين فريق قوي للموسم المقبل قادر على تحقيق الصعود.