وأضاف حكم أن اللاعبين كانوا تحت ضغط كبير ومع ذلك "تسيدنا المباراة ونجحنا في تسجيل الهدف الأول الذي حررنا، وساهم فيه أيضا طرد يوسف السكيتيوي (د39) ولعب الماص بعشرة لاعبين، إلا أن الاستحواذ على مجريات اللعب في الشوط الثاني كان سلبيا بحيث كان يمكن للفريق المنافس أن يسجل من مرتد سريع، وهو ما دفعنا للبحث عن هدف ثان، وتأتى لنا ذلك في الأخير وأمنا النتيجة".
وختم رضا حكم قائلا إن الرجاء الملالي استحق الفوز، وتوقع مباراة أقوى في الدورة المقبلة ضد المتصدر يوسفية برشيد، موضحا "تنتظرنا مباراة قوية الأسبوع المقبل أمام يوسفية برشيد وسنهيئ لها بشكل عاد، لكننا نطلب حضور أكبر للجمهور، بالحجم الذي ساندنا ضد المغرب الفاسي"، علما أن حوالي 9 آلاف متفرج امتلأت بهم جنبات المركب الشرفي ببني ملال.
من جهته، اعترف طارق السكيتيوي، مدرب المغرب الفاسي، بأفضلية رجاء بني ملال الذي "كانت بدايته جيدة، وهذا شيء عاد بالنسبة لفريق يصارع على الصعود"، وأضاف السكيتيوي أنه كان على يقين بأن المواجهة ستكون صعبة "في ظل غياب عدد من اللاعبين، وحين كنا نحاول العودة بعد تسجيل هدف علينا، تم طرد لاعب جيد وذلك كان قاسيا على الفريق ككل".
وأوضح مدرب "الماص" أنه اعتمد على الهجمات المرتدة لكن "الأخطاء الفردية وإضاعة جوزيف ياكي لأبرز محاولة أدى لتلقي شباكنا لهدف ثان، عموما لعبنا ضد فريق قوي وكان بإمكاننا الخروج بنقطة التعادل".
وكان عبد الصمد نياني وراء الهدف الأول لرجاء بني ملال (د35) وأضاف محمد رمزي الهدف الثاني (د88)، ليرفع الفريق رصيده إلى 52 نقطة في المركز الثاني، بينما بقي المغرب الفاسي خامسا بمجموع 39 نقطة.
بني ملال: محمد رفيق