وجاء تنظيم الندوة للدراجين المغاربة المنسحبين من الطواف والبالغ عددهم 12 دراجاـ والذين يشكلون المنتخب الوطني (أ) و(ب) لتوضيح الأسباب الحقيقية التي جعلتهم يقررون الانسحاب من طواف المغرب في دورته 31 في مرحلته السابعة، حيث استغلوا الفرصة للتنديد بالوعود التي اعتبروها كاذبة وتملص المكتب الجامعي برئاسة بلماحي في تحقيقها على أرض الواقع.
واستعرض الدراجون خلال الندوة الصحافية مجمل المشاكل والمعيقات التي اعترضتهم طيلة مسارهم الرياضي، وكذا الضغوطات التي مورست عليهم التي دفعتهم إلى اتخاذ قرار الانسحاب من الطواف.
وحمل الدراجون المسؤولية في انسحابهم من الطواف لرئيس الجامعة بلماحي، كما حملوه مسؤولية تدني مستوى الدراجة المغربية، مشيرين إلى أنهم تعرضوا للحيف والظلم، ولم ترق معاملة الجامعة لهم إلى المستوى الذي طمحوا إليه، حيث كشفوا عن مجموعة من العراقيل والأسباب التي أدت إلى اتخاذ قرار الانسحاب.
وقال الدراجون إن الاستعدادات لم تكن جيدة، وأنها كانت تجرى بحلبة لسباق الكلاب، وأنهم عانوا ظروفا قاسية وحرموا من التحفيزات المادية خلال السباقات التي كانوا يشاركون فيها، إضافة إلى تفاجئهم بعدم صرف الشيكات الممنوحة لهم من طرف الجامعة.
وناشد الدراجون في رسالتهم خلال الندوة الصحافية المسؤولين من أجل التدخل لوضع حد لما آلت إليه الدراجة المغربية، والتي كانت من بين مسببات إقدامهم على عملية الانسحاب، حيث عبروا عن تذمرهم من تصريحات رئيس الجامعة واتهامهم بالخيانة بعد قرار انسحابهم من الطواف.
وعرفت الندوة حضور المدرب الوطني محمد بلال الذي آزر العناصر الوطنية وأكد على ضرورة إعادة الاعتبار للدراجة المغربية وللدراجين المغاربة الذين ضحوا في سبيل هذه الرياضة، معتبرا أن الوقت حان لتغيير جدري في جامعة الدراجة، موضحا أن الدراجين المنسحبين من الطواف كانوا ضحية بعض المسيرين بالجامعة وأنهم عاشوا التهميش واللامبالاة وعدم استفادتهم من حقوقهم الضرورية بما في ذلك التحفيزات المالية عن مشاركاتهم، مبديا استيائه من الطريقة التي تسير بها جامعة الدراجات الهوائية.
الجديدة: بوشعيب نفساوي