الركراكي صانع تألق شباب بنجرير

منذ تعيينه في منصب مدرب شباب بنجرير، نجح حسن الراكراكي في إحداث تغيير كبير داخل الفريق، عكسته النتائج القوية التي حققها خلال الشطر الثاني من بطولة القسم الثاني لكرة القدم، وأثارت انتباه المتتبعين، الذين توقعوا مستقبلا أفضل للشباب، إذا استمر بالتوهج نفسه، رغم أنه حديث العهد بهذا القسم، إذ صعد من الهواة خلال الموسم الماضي، وكان أقصى ما يطمح إليه هو ضمان البقاء، لكن مجريات الأمور قادته إلى التوقيع على موسم مميز.

الركراكي صانع تألق شباب بنجرير

وتمكن الركراكي من قيادة شباب بنجرير إلى الفوز على جميع الفرق المتنافسة على الصعود، منها يوسفية برشيد، المتصدر، ورجاء بني ملال ومولودية وجدة والمغرب الفاسي، وكلها فرق لها تاريخ عريق وتجربة طويلة قياسا إلى ما يتوفر عليه الشباب.

وارتبط الركراكي بالشباب في دجنبر الماضي، من أجل قيادته حتى نهاية الموسم، إلا أن ما تحقق قد يحث المكتب المسير على التعاقد معه للموسم المقبل على أمل تزكية هذه المسيرة الموفقة، والتي أحدثت نقلة نوعية في الممارسة الكروية على صعيد مدينة بجرير.

وتمكن الإطار الوطني الحاصل على رخصة التدريب الاحترافية "أ" من الفوز في تسع مباريات من أصل 13 قاده فيها، ليصعد بسرعة في الترتيب العام ويصبح إلى حدود الدورة 26 في المرتبة الرابعة برصيد 43 نقطة، جمعها من 11 انتصارا و10 تعادلات و5 هزائم كان للكراكي نصيب وافر من هذه النتائج.

وكان للخبرة التي راكمها الركراكي في تدريبه لفرق بالقسم الثاني وأخرى بالقسم الأول، أثرها على طريقة لعب شباب بنجرير، التي أصبحت أكثر إمتاعا سواء داخل الميدان أو خارجه، ومنذ الدورة 13 حين تولى مهامه التدريبية، لم يكن يملك الفريق سوى 13 نقطة، لكنه حقق قفزة نوعية في 13 دورة الموالية حصل فيها على 30 نقطة أي بمعدل 2.3 نقطة في كل مباراة، وهي حصيلة تغري الفريق بالتعاقد مع الركراكي إلا إذا كانت لديه رغبة في إكمال المسار مع بنجرير وفق أهداف مسطرة بدقة.