تحدث المصدر في البداية عن زياش من خلال الأسرة، فهو "ينتمي إلى أسرة تتكون من 8 إخوة، وفي سن 10 افتقد أباه بعد صراع مع المرض، ما نتج عنه صدمة عاطفية لدى زياش، وبالتالي الدخول في مرحلة مراهقة منحرفة، "هذا المرض دمرني" يحكي زياش.
واصل المصدر الحديث عن زياش "وبعد شهور قليلة، حكيم سيعاين دخول أخوين له السجن، بسبب السرقة والسطو".
"في سن 14 من عمره، حكيم غادر منزله من الألتحاق بأكاديمية هيرنفاين، تحت مسؤولية أم، وبمعية 9 أطفال يعيشون بواسطة المساعدات العائلية والتعويض عن البطالة، هنا حكيم يرتمي في أحضان الانحراف...والمشاركة في أعمال عنف، ومغادرة المدرسة في سن 16".
دو الفقار .... التحول
وأفاد المصدر، أن "عزيز دو الفقار، أول لاعب مغربي محترف في الدوري الهولندي، أخذ بيد حكيم، ولعب دور الأب الغائب. وبما أنه لم يكن مواظبا على تداريب هيرنفاين، تكلف دو الفقار بالإشراف على تداريب زياش داخل القاعة بهدف أن يحبب له لعبة كرة القدم، وفي الوقت نفسه إبعاده عن هذه العادات السيئة"، وتابع "بطبعه الحاد والعنيف، لم يحترم حكيم زملائه ومدربيه، الأمر الذي دفع مسؤولي النادي إلى إبعاده في الكثير من المرات، لكن موهبته بالرغم من ذلك، جعلته ينضم إلى أكاديمية هيرنفاين. بعد أربع سنوات بمركز التكوين التابع للنادي، في 12 غشت 2012، خاض زياش في سن 19 سنة، أول مباراة بالدوري الهولندي الممتاز ضد نيميغن".
وختم المصدر حديثه بـ "اليوم، زياش هو القائد، الذي لا يمكن الاستغناء عنه بالنسبة لأسود الأطلس، أفضل مرر بالدوري الهولندي، وأولوية حقيقية للأندية الأوروبية الكبرى، أس روما، بوروسيا دورتموند، ليفربول إلى جانب أسماء أخرى..".