مديح: اتحمل المسؤولية ومستعد للرحيل

أكد مصطفى مديح، مدرب المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم، أنه يتحمل مسؤولية الاقصاء من تصفيات كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة المقررة بالنيجر، وأنه على استعداد تام لمغادرة منصبه بعد ازيد من سنتين من العمل مع فئتي الفتيان والشباب ضمن الإدارة التقنية الوطنية، واصفا الاقصاء بالصعب في مساره وتاريخه في التدريب الذي يمتد لأزيد من 32 سنة.

مديح: اتحمل المسؤولية ومستعد للرحيل

ورفض مديح وصف المواجهة امام موريتانيا، بمباراة في كرة القدم، بالنظر على التصرفات التي قام بها سواء لاعبو منتخب المرابطين او طاقمه التقني، مشيرا إلى أن الكرة لم تلعب سوى في 25 دقيقة، وانه شخصيا يستحيل عليه توجيه لاعبيه في ظروف مماثلة بسبب كثرة الاحتجاجات والسقوط المتكرر للاعبي الخصم فضلا عن الحركات والألفاظ اللارياضية، التي قام به أحد افراد الطاقم التقني الموريتاني طيلة المباراة، إذ كان سببا مباشرة في اندلاع أحداث الشغب في نهاية المواجهة، وزاد: "لا يمكن تلقين أمور مماثلة للاعبين الناشئين، مثل هذا الشخص وهذه التصرفات تعود بالكرة الإفريقية سنوات للوراء".

واعترف مديح بضعف مستوى المنتخب المغربي في الشوط الأول، غير انه أجري بعض التغييرات، التي ضخت دماء جديدة في صفوف الأشبال واستطاعوا من الضغط بقوة على مرمى موريتانيا، مشددا انه في مجوع المباراتين لم يكن المغرب يستحق التأهل بالنظر إلى الطريقة التي لعب بها المرابطون، الذين يمتلكون لاعبين لهم شخصية وقتالية وشراسة أقوى من لاعبي المنتخب الوطني، معتبرا أن أسلوب الموريتانيين يعتمد على تكسير اللعب وعدم السماح للمنتخب المنافس بصناعة لعبه بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة بما فيها التأثير على الحكم وإضاعة الوقت والتظاهر بالإصابة، معتبرا أن مثل هذه الأمور لا يمكن أن تساعد في تطوير كرة القدم الافريقية.