إذا كان تواجد ليفربول في نصف النهائي أمرا "عاديا" بالنسبة لفريق متوج باللقب خمس مرات (آخرها عام 2005)، رغم أنه تحقق للمرة الأولى منذ 2008 بإنجاز ملفت بعد الفوز ذهابا وايابا على مواطنه مانشستر سيتي المتوج بطلا للدوري الممتاز، فإن تأهل روما الى دور الأربعة كان مدويا.
لقد خالف نادي العاصمة الإيطالية التوقعات بعدما قلب الطاولة على العملاق الإسباني برشلونة الذي اعتقد إنه ضمن تأهله بفوزه ذهابا على أرضه(4-1)، إلا أن رجال المدرب اوزيبيو دي فرانشيسكو حققوا الإنجاز ايابا بفوزهم 3-صفر على ليونيل ميسي ورفاقه في البارصا.
ويدخل ليفربول الذي يصارع محليا لضمان عودته الى دوري الأبطال الموسم المقبل ونيل الوصافة خلف مانشستر سيتي البطل، الى مباراته ورجال المدرب اوزيبيو دي فرانشيسكو بمعنويات مهزوزة بعض الشيء بعد أن فرط السبت بتقدمه على وست بروميتش البيون(2-0)، واكتفى في نهاية المطاف بنقطة التعادل(2-2).
ومن جهته، تحضر روما بأفضل طريقة لزيارته الى "انفيلد" بفوزه الكبير على ضيفه المتواضع سبال 3-صفر السبت في المرحلة 34 من الدوري.