المباراة التي جرت، اليوم الأحد، على أرضية الملعب الكبير بمدينة طنجة، لم تشهد مستوى كبيرا بعد أن غابت الفرص والأهداف.
وبدأت المباراة متكافئة بين الفريقين اللذين بحثا عن ثلاث نقاط تقوي حظوظهما في التتويج بلقب الموسم الكروي 2017/2018، وظل الاندفاع نحو المرمى هدف اللاعبين.
ولأنه الفريق المستقبل والراغب في الاحتفاظ بصدارته كان اتحاد طنجة المبادر والباحث عن الأهداف عن طريق الثلاثي نعمان أعراب وأحمد حمودان والمهدي النغمي إلا أن دفاع الوداد بقيادة أمين العطوشي وعبدالحميد الكوثري وقف أمام رغبة مهاجمي اتحاد طنجة التي لم تكن بالقوة المعهودة لبلوغ مرمى ياسين الخروبي.
الوداد من جهته ولأنه مقتنع بأن التعادل لن يفيده رد على محاولات اتحاد طنجة بهجمات كادت إحداها عن طريق إسماعيل الحداد أن تستقر في شباك حارس المرمى طارق أوطاح.
الشوط الثاني رغم أنه لم يشهد توقفات كثيرة وكان ايقاعه مرتفعا نسبيا، إلا أنه لم يرق لمستوى المباراة التي تعتبر قمة الجولة 27، لأنها تجمع المتصدر بالمطارد.
خلال الجولة الثانية لم يتغير الشيء الكثير وظلت الكرة حبيسة وسط الميدان مع محاولات نادرة من الفريقين معا. ورغم التغييرات التي أجراها لمرابط من جهة اتحاد طنجة والبنزرتي مدرب الوداد إلا أن الجمهور الذي حضر لمشاهدة الأهداف لم يحقق مبتغاه واستمرت الكرة في وسط الملعب مع فرص قليلة سيما من جهة اتحاد طنجة الذي بدا خلال الفترات الأخيرة من المباراة أكثر رغبة لبلوغ مرمى ضيفه الودادي لتنتهي المباراة متعادلة ويظل اتحاد طنجة متصدرا للبطولة بـ48 فيما أصبح الوداد ثالثا ب44 نقطة.