وسيطر منتخب أنغولا على مجريات اللقاء بينما اكتفى منتخب بوركينا فاسو بالدفاع مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي اتسمت بندرتها.
وكان منتخب بوركينا فاسو البادئ بالهجوم إثر ضربة رأس من المهاجم ناتانيو جونيور كومباوري أبعدها الحارس جورج هونيسيمو الذي عاد وأبعد تسديدة المهاجم روميو بوني من وضع انفراد.
ورد منتخب أنغولا بانفراد من المهاجم فلاديمير إتسون فيليكس لكن تسديدته من مسافة قريبة أبعدها الحارس أداما سوادوجو قبل أن تمر تسديدة لاعب الوسط أنطونيو سابالو فوق العارضة بقليل.
وتكرر نفس السيناريو في الشوط الثاني حيث كان منتخب أنغولا يهاجم بينما حافظت بوركينا فاسو على نقطة التعادل في انتظار مباراة الكاميرون والكونغو التي ستقام في وقت لاحق على نفس الملعب ضمن منافسات المجموعة ذاتها.