لوران بيترينكا يصف المغرب بالبلد الكبير رياضيا

أكد لوران بيترينكا، رئيس الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، أن المملكة المغربية بلد رياضي كبير، موضحا أنه تأكد من ذلك من زمن ليس باليسير من خلال احتكاكه بالأطر المغاربة ومتابعته لما ينجز داخليا، سيما الإنجازات التي يحققها الأبطال المدرسيون والتي كان آخرها حصد 4 ميداليات من أصل أربعة في آخر تظاهرة دولية.

لوران بيترينكا يصف المغرب بالبلد الكبير رياضيا

وزاد بيترينكا أن المغرب لم ينشغل باستعداده لتنظيم مونديال 2018 عن شبابه وشباب العالم من حيث احتضان الدورة 17 للأولمبياد العالمي للرياضة المغربية جيمنازياد 2018.

وحيا رئيس الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، خلال الندوة الصحافية التي نظمت بمدينة مراكش صباح الأربعاء، المؤسسات الحكومية التي سهرت على توفير لوجستيك وموارد التنظيم، مؤكدا أنه شاهد في عيون الأطفال والشباب وكذا الأطر التقنية، منذ حضوره، الرغبة الجامحة في التألق وهي إشارات كبيرة على ضمان نجاح الدورة بامتياز.

 ووصف بيترينكا الدورة الحالية بالتاريخية من حيث نسبة المشاركة للأبطال وعدد الدول المشاركة ومنها الأفريقية التي عزا الفضل في مشاركتها بكثافة للدولة المغربية.

 وزاد رئيس الاتحاد الدولي أن تنظيم منافسات 18 تخصص رياضي في الوقت ذاته بما يتطلبه ذلك من تقنية وتنظيم ومتابعة، ناهيك عن المواصلات واللوجستيك التقني والفني ليتطلب حرفية واحترافية على أعلى مستوى، مضيفا أن كل شيء مؤهل لانطلاقة ناجحة.

 في السياق ذاته، أوضح يوسف بلقاسمي، الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، أن المغرب استعد للحدث الرياضي المدرسي الدولي بما فيه الكفاية، ووفر كل ظروف النجاح لجيمنازياد المغرب 2018 في إطار التنمية والتنافس الشريف والقيم الأولمبية، مسطرا على اهتمام المملكة بالرياضة في مشتلها المدرسي كقاعدة شابة ورافعة للتطور.

وأكد الكاتب العام تاريخية الحدث من حيث الأرقام القياسية التي تحققت مع الانطلاق، ساردا عدد الدول المشاركة الذي بلغ 58 دولة بدلا من 35، وعدد الرياضيين المتنافسين الذي حدده في 3000 مشاركة ومشارك بدل 1750، وثم حضور البعد الأفريقي من خلال مشاركة 20 دولة لأول مرة وأيضا التنافس الذي يشمل 18 تخصص رياضي. وبخصوص المشاركة المغربية، أكد قاسمي أن عدد الأبطال المشاركين بلغ 252، مؤطرون من قبل 56 مؤطر و7 تقنيين.

وراهن الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية أن الدورة الحالية ستكون محطة فاعلة ومهمة في الارتقاء بجودة الممارسة الرياضية المدرسية بما يخدم المساواة بين الجنسين وأهداف الأمم المتحدة.