لارغيت: أتحمل كامل المسؤولية في عمل الإدارة التقنية

أوضح ناصر لارغيت، المدير التقني الوطني، أن الإخفاقات التي سجلتها كرة القدم الوطنية خصوصا على مستوى الفئات الصغرى، ليست وليدة اليوم، بل هي بسبب ضعف التكوين الذي كانت تعشيه كرة القدم المغربية، والذي يبقى السبب الرئيسي في هذه الإخفاقات، وقال " أعتقد أنه منذ توليت الإشراف على رأس الإدارة التقنية الوطنية، وأنا أعمل جاهدا من أجل تحسين هذا الجانب الذي يعد النقطة السوداء في منظومة الكرة المغربية".

لارغيت: أتحمل كامل المسؤولية في عمل الإدارة التقنية

وأشار المسؤول الأول عن الإدارة التقنية الوطنية، تحمله لكامل المسؤولية في عمل الإدارة التقنية الوطنية، بحكم أنه هو المسؤول الأول عن المديرية، مشددا على أنه عقد اجتماعا الخميس الماضي، بجميع مدربي المنتخبات الوطنية، من أجل إعداد تقارير عن الفئات التي يشرفون عليها، وجرى خلال الاجتماع التطرق إلى أسباب الإقصاء من الدور الأول، رغم الإمكانيات التي جرى توفيرها للمنتخبات الوطنية بجميع فئاتها، ذكورا وإناثا.

وتحدث المدير التقني الوطني، لـ "لومتان سبورت"، عن موضوع تجديد عقده رفقة الجامعة الملكية لكرة القدم، مبرزا أنه ليس لديه أي مشكل في الاستمرار في عمله أو الرحيل، وقال " ليس لدي أي مشكل في الاستمرار من عدمه"، وتابع " المسؤول الأول عن اتخاذ هذا القرار هو رئيس الجامعة الملكية فوزي لقجع، وقاراه هو الذي سيحدد بقائي من عدمه".

وأوضح لارغيت، أنه راض عن العمل الذي قام به، في الإدارة التقنية الوطنية، مسيرا أنه عمل ما في مستطاعه لتحسين جودة التكوين، وقال " أنا راض عن العمل الذي قمت به طوال الأربع سنوات التي قضيتها على رأس الإدارة التقنية الوطنية"، واسترسل " عند قدومي لأول مرة طلب مني رئيس الجامعة الاشتغال على تحسين جودة المنظومة الكروية في المغرب على المدى البعيد".

وكشف المدير التقني الوطني، أنه حتى في حال رحيله، سيضع بين أيدي جامعة الكرة تقريرا شاملا سيدون فيه جميع نقاط القوة والضعف التي يعاني منها مجال التكوين في المغرب، وقال " أعي جيدا أنه لا يمكن تصحيح جميع الأخطاء التي كانت تعيشها كرة القدم الوطنية المغربية بين عشية وضحاها"، وتابع " في حال استمراري سوف أعمل على تصحيحها، أما في حالة رحيلي فإنني سأضع أمام الجامعة ملفا يتضمن جميع نقاط الضعف والقوة، التي تعاني منها الكرة المغربية في مجال التكوين، من أجل الاشتغال عليها مستقبلا ".