وأشار المسؤول الأول عن الإدارة التقنية الوطنية، تحمله لكامل المسؤولية في عمل الإدارة التقنية الوطنية، بحكم أنه هو المسؤول الأول عن المديرية، مشددا على أنه عقد اجتماعا الخميس الماضي، بجميع مدربي المنتخبات الوطنية، من أجل إعداد تقارير عن الفئات التي يشرفون عليها، وجرى خلال الاجتماع التطرق إلى أسباب الإقصاء من الدور الأول، رغم الإمكانيات التي جرى توفيرها للمنتخبات الوطنية بجميع فئاتها، ذكورا وإناثا.
وأوضح لارغيت، أنه راض عن العمل الذي قام به، في الإدارة التقنية الوطنية، مسيرا أنه عمل ما في مستطاعه لتحسين جودة التكوين، وقال " أنا راض عن العمل الذي قمت به طوال الأربع سنوات التي قضيتها على رأس الإدارة التقنية الوطنية"، واسترسل " عند قدومي لأول مرة طلب مني رئيس الجامعة الاشتغال على تحسين جودة المنظومة الكروية في المغرب على المدى البعيد".
وكشف المدير التقني الوطني، أنه حتى في حال رحيله، سيضع بين أيدي جامعة الكرة تقريرا شاملا سيدون فيه جميع نقاط القوة والضعف التي يعاني منها مجال التكوين في المغرب، وقال " أعي جيدا أنه لا يمكن تصحيح جميع الأخطاء التي كانت تعيشها كرة القدم الوطنية المغربية بين عشية وضحاها"، وتابع " في حال استمراري سوف أعمل على تصحيحها، أما في حالة رحيلي فإنني سأضع أمام الجامعة ملفا يتضمن جميع نقاط الضعف والقوة، التي تعاني منها الكرة المغربية في مجال التكوين، من أجل الاشتغال عليها مستقبلا ".