وارتأت لجنة البرمجة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تأخير هذه المباريات إلى غاية اليوم، بسبب التزام الرباعي، الوداد البيضاوي، والدفاع الجديدي، ونهضة بركان، والرجاء، بالمشاركة في المنافسات الإفريقية.
الدفاع الجديدي – اتحاد طنجة
مباراة قوية ستجمع المتصدر خارج ملعبه بصاحب المركز الرابع الدفاع الحسني الجديدي، الذي يطمح لتحقيق فوز يرتقي به للمركز الثاني.
الدفاع الجديدي الذي عاد من رحلته إلى الجزائر سيكون مدعوما بجماهيره، سيما بعد النتيجة الإيجابية أمام مولودية الجزائر في دوري الأبطال، إضافة إلى قرار فئة من الجماهير العودة مجددا لملء مدرجات ملعب العبديـ بعد غياب طويل.
وكانت نتيجة التعادل، في ضيافة مولودية الجزائر، في أولى جولات دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، أسعدت عناصر الفريق الدكالي، وبالتالي فإن التداريب التحضيرية لهذه المباراة مرت في أجواء جيدة.
من جهته، يدرك الفريق الطنجي جيدا أن التعثر بملعب العبدي قد يكلفه كثيرا، في ظل المنافسة الكبيرة من طرف المطاردين، وبالتالي سيسعى رفاق المدافع أسمة غريب تقديم عرض مقنع وتفادي الهزيمة.
الوداد– حسنية أكادير
بالطبع ما يزال الوداد البيضاوي متشبثا بحظوظه في التتويج بلقب البطولة الاحترافية، وسيستقبل على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، في الثامنة مساء، ضيفا مشاكسا، ويتعلق الأمر بنادي حسنية أكادير.
ويعتبر المدرب فوزي البنزرتي أن السباق ما يزال متواصلا على اللقب، رغم التعادل في ضيافة اتحاد طنجة، وقال بهذا الخصوص "لا شيء حسم بخصوص اللقب، ما زالت هناك 3 جولات، وفرق المطاردة لا تريد الاستسلام. الكل يتشبث بحظوظه، لذلك ننتظر مفاجأة في المباريات المتبقية، وسنعمل على استغلالها".
الوداد الذي يحتل المركز الخامس بـ 44 نقطة سيلعب من أجل كسب النقاط الثلاث، وانتظار تعثر المتصدر اتحاد طنجة، فيما ستكون الاستفادة أكثر بالنسبة لحسنية أكادير في حال فاجأ مضيفه وانتزع النقاط الثلاث، والتي قد تجعله يتقاسم المركز الأول مع اتحاد طنجة، وبالتالي فمباريات اليوم ربما غيرت سبورة الترتيب العام.
يشار إلى أن الوداد البيضاوي وصل متأخرا إلى مدينة الدار البيضاء، أول أمس الاثنين، قادما من جنوب إفريقيا، بعد التوقف نيجيريا.
واكتفى الفريق الأحمر بقسط قليل من الراحة، وبعدها استأنف التداريب، حتى يكون جاهزا لمباراة الحسنية.
شباب الحسيمة – الرجاء
تمثل المباراة أمام الرجاء البيضاوي أهمية كبيرة بالنسبة لشباب الريف الحسيمي، الذي وجد نفسه في وضع حرج، إذ يحتاج إلى نقاط ثمينة لضمان الاستمرار بقسم الصفوة.
ويدرك لاعبو الفريق الريفي أنهم مجبرون على تقديم عرض كبير لتحقيق الفوز على حساب ضيف صعب المراس، علما أن المهمة ستكون أصعب في الجولتين الأخيرتين، على التوالي أمام الكوكب المراكشي واتحاد طنجة.
ويريد لاعبو الفريق الريفي الاستفادة من فترة الفراغ التي يمر بها ضيفهم الأخضر، بدليل أن مباراته، مساء الأحد الماضي، أمام فيتا كلوب الكونغولي، ضمن أولى جولات دور مجموعات كأس الكاف، انتهت بالتعادل السلبي، بعد أداء باهت وعرض أثار كثيرا من الجدل داخل الوسط الرجاوي.
جدير بالذكر أنه تقرر نقل المباراة 28 من ملعب سانية الرمل بتطوان، الذي اعتاد الفريق الريفي أن يستقبل به ضيوفه، بسبب خضوع ملعب ميمون العرصي للإصلاحات، إلى ملعب مدينة العرائش، لأسباب أمنية، كما تقرر أن تلعب المباراة دون جمهور، انطلاقا من الرابعة بعد الظهر.
نهضة بركان – أولمبيك خريبكة
يرحل أولمبيك خريبكة الذي لم يضمن بعد بقاءه مع الكبار إلى مدينة بركان، وكله أمل في العودة منها بأقل الخسائر. غير أن لاعبي الفريق يعرفون جيدا أن المهمة صعبة أمام منافس ما يزال منتشيا بالفوز على حساب الهلال السوداني، مضمن منافسات كأس الكاف.
في كثير من الأحيان نجح الخريبكيون في تقديم عروض موفقة خارج القواعد، لكن ربما اختلف الأمر هذه المرة، لأن اللاعبين يعانون نوعا من الضغط، بعدما واجهوا احتجاجات كثيرة من طرف الجمهور الخريبكي الغاضب، الذي طالب برحيل المسؤولين، والمدرب سيموندي، بعد أن بات الفريق مهددا بمغادرة القسم الأول.
واستعان المكتب المسير لأولمبيك خريبكة بحراس أمن، من أجل حماية اللاعبين والطاقم التقني، من الجماهير الثائرة.
بالمقابل، سيلعب الفريق البركاني بحثا عن فوز يرفع معنوياته قبل السفر إلى الموزمبيق، لمواجهة يونياو دو سونغو، ضمن كأس الكاف.
البرنامج
شباب الريف الحسيمي – الرجاء البيضاوي 16:00
نهضة بركان – أولمبيك خريبكة 16:00
الوداد البيضاوي – حسنية أكادير 20:00
الدفاع الجديدي – اتحاد طنجة 20:00