وغادر بوبكر الأيوبي الرئيس المندب للنادي العسكري، المنصة غاضبا، بعدما أبدى امتعاضه من التحكيم، في حين وصف يونس الدغمي، مدرب الفرق ما تعرض له فريقه بـ"المجزرة التحكيمية"، مشددا في تصريح صحافي عقب المواجهة، ان جردا تقنيا بسيطا للأخطاء التي منحها للحسيمة مقابل تلك التي استفاد منها الجيش الملكي، يبرهن بما لايدع مجالا للشك "أن فريقه كان مستهدفا"، مشددا على أن الربع الأول من المباراة، شهد قرارات تحكيمية خيالية بالإعلان عن 17خطأ ضد الجيش، بينما لم يحتسب أي خطأ لصالح العسكريات، مضيفا انه تعرض للطرد بدوره بسبب احتجاجه على أداء الحكم في هذه المباراة.
وقال الدغمي إنه من العار أن تشهد منافسات كأس العرش، التي تتميز منافساتها بالرمزية لما تمثله هذه الكأس، مستوى تحكيميا مماثلا، وانحيازا تاما ومفضوحا لفريق على حساب آخر، إذ أشار إلى أن الحكم لم يحترم الروح الرياضية والنزاهة ولا شهر رمصان وروحانيته، وزاد: "الفوز بمساعدة الحكام يبقى فوزا دون طعم".