وسيشرع امحمد فاخر، في تدريب فريق الجيش الملكي بداية من الموسم المقبل، موجب عقد يمتد لموسمين، براتب شهري يصل 30 مليون سنتيم، مع تمكينه من اعتماد على نفس الطاقم التقني المساعد، الذي عمل معه خلال تدريبه لمنتخب الوطني للاعبين المحليين، وكذلك في تجربته مدربا لفريق الرجاء البيضاوي، وهو الطاقم المكون من المدرب المساعد حفيظ عبد الصادق، ومدرب اللياقة البدنية عبد العالي العلوي، ومدرب الحراس مصطفى الشاذلي.
ويحضر فاخر للموسم المقبل، في سرية تامة، بتنسيق مباشر مع الكولونيل أبو بكر الأيوبي، الرئيس المنتدب لفريق الجيش الملكي، حيث جرى الاتفاق على إقامة تجمع إعدادي خارجي في الجنوب الإسباني شهر يوليوز المقبل.
وينتظر أن يحتفظ فاخر، بغالبية العناصر التي تشكل العمود الفقري لفريق الجيش الملكي، حيث أبلغ المدرب الجديد/القديم، إدارة فريقه عن رغبته في الحفاظ على المهدي برحمة، واستمرار العميد ، يوسف القديوي لموسم آخر، علما أن الأخير ينتهي عقده مع متم يونيو المقبل، في مقابل إنهاء عقود بعض اللاعبين الذين لا يدخلون في مخططاته.
ويسعى الربان الجديد للفريق العسكري، إلى امتلاك لاعبين اثنين في كل مركز، مما يتطلب جلب عدد من اللاعبين الجدد، حيث باشرت إدارة الفريق العسكري للقيام ببعض الاتصالات لجلب لاعبين جدد بتوصية من المدرب الجديد، الذي يرغب في تعزيز صفوف فريقه بهم.
و خصص مسؤولو نادي الجيش الملكي، ميزانية هامة لتأمين حضور مشرف للفريق العسكري بداية من الموسم الرياضي المقبل، بعدما غاب الفريق عن حيازة الألقاب في آخر عشر سنوات، حيث هناك سعي جدي، لوضع حد للسنوات العجاف، والعمل على التواجد في منصة التتويج في السنة الأولى من عقد المدرب امحمد فاخر، ولما لا المنافسة على اللقب، على أن يكون الهدف في السنة الثانية، هو نيل لقب البطولة الوطنية للمحترفين، وبالتالي العودة للمنافسة على الساحة الإفريقية.