طنجة البطل..
رغم هزيمته، أمس الأحد، في آخر جولة من جولات البطولة الاحترافية أمام مضيفه شباب الريف الحسيمي، إلا أن ذلك لم يفسد فرحته بالتتويج بأول لقب في تاريخ البطولة الاحترافية.
اتحاد طنجة أنهى موسمه بـ 52 نقطة، أي بفارق نقطة واحدة عن الوصيف، الوداد الرياضي البيضاوي، بعد أن فاز في 14 مباراة وتعادل في عشر مباريات وانهزم في 6 كان آخرها، أمس الأحد، بملعب فاس، أمام شباب الريف الحسيمي بهدفين لصفر.
الوداد الإفريقي..
رغم أنه أضاع لقب البطولة الاحترافية في الجولة ما قبل الأخيرة عقب تعادله بملعب المسيرة بمدينة آسفي أمام الأولمبيك، إلا أنه نجح في انتزاع مقعد في دوري أبطال إفريقيا بعد أن احتل المركز الثاني بـ 51 نقطة عقب فوزه على شباب أطلس خنيفرة، أمس الأحد، بملعب محمد الخامس بثلاثة أهداف لهدف واحد.
الوداد الذي يحتل صدارة مجموعته الثالثة في دوري أبطال إفريقيا بأربع نقاط، سيشارك من جديد في النسخة المقبلة من هذه المنافسة، التي يبدو أنه اعتاد الحضور فيها وذلك منذ عام2016 عندما بلغ دور نصف النهائي، والسنة الماضية عندما توج بلقبها.
الحسنية يعود بعد غياب
استطاع فريق حسنية أكادير من جهته، ضمان مقعد في المنافسات الإفريقية، بعد احتلاله المركز الثالث بـ 51 نقطة بفوز خارج ملعبه على حساب المغرب التطواني (0-1).
وسيعود حسنية أكادير للمشاركة في كأس الاتحاد الإفريقي في ثاني تجربة بعد الأولى له سنة 2007 والتي أقصي خلالها من الدور 16 بعد الهزيمة بضربات الترجيح أمام دولفين النيجري.
الحسنية بصم على موسم قوي وكان من المرشحين للفوز باللقب بل ظل لجولات يحتل الصدارة قبل أن يتخلى عنها لاتحاد طنجة مع بداية مرحلة الإياب من البطولة.
الفتح والأداء القوي
رغم أنه لم يبدأ الموسم بالشكل المطلوب بسبب انشغاله بمنافسات كأس الاتحاد الإفريقي الذي بلغ مربعه الذهبي، إلا أنه استطاع خلال الجولات الأخيرة العودة بقوة ليصبح من بين المنافسين على اللقب، الأكيد أن فوزه على سريع وادي زم (1-0)، أمس الأحد، باللاعبين الشباب يؤكد قوته ورغبته في العودة للمنافسة من جديد على اللقب خلال الموسم الرياضي المقبل.
الفتح أنهى موسمه في المركز الرابع بـ 49 نقطة جمعها من 13 فوزا وعشرة تعادلات وسبع هزائم.
تعادل في كل شيء..
فريقا الرجاء البيضاوي والدفاع الحسني الجديدي من الفرق التي نافست بقوة مع بداية الموسم، وظهرت بمستوى مميز، خصوصا في مرحلة الذهاب، لكن مع بداية الإياب تغيرت المعطيات، وبدا أن أمر منافستهما على اللقب سيكون صعبا سيما مع معاناة الرجاء مع أزماته المالية والتسييرية، والدفاع الجديدي مع كثرة المباريات وغياب الدعم الجماهيري.
الرجاء والدفاع الحسني الجديدي أنهيا الموسم في مركز واحد، بعد فوزهما في الجولة الأخيرة، بعدد الانتصارات ذاته (13 فوزا)، ونفس عدد التعادلات (9 تعادلات)، وأيضا عدد الهزائم (8 هزائم)، بل حتى عدد الأهداف التي سجلت في مرماهما كانت متطابقة 33 هدفا، ما يؤكد أن الفريقين هذا الموسم كانا متشابهين كثيرا، وربما قد يطال ذلك حتى مشاركتهما الإفريقية.
الحسيمة يكرر السيناريو
نجح فريق شباب الريف الحسيمي، من جديد، في الإفلات من شبح الهبوط إلى القسم الثاني للبطولة، وحافظ على مكانته ضمن أندية الصفوة بفضل الفوز الذي حققه عشية أمس الأحد على اتحاد طنجة بهدف دون رد في الجولة الأخيرة من البطولة ليكرر سيناريو الموسم الماضي، عندما ضمن بقاءه بفوزه على الفريق ذاته وبالنتيجة ذاتها.
شباب الحسيمة الذي يعاني منذ مواسم في البطولة الاحترافية، ويصارع في كل عام للبقاء في القسم الأول، حقق فوزه السابع، رفع به رصيده إلى 33 نقطة محتلا المركز 13 مقابل 12 تعادلات و11 هزيمة.
خنيفرة يرافق الراسينغ
انهزم شباب أطلس خنيفرة أمام الوداد الرياضي، على أرضية مركب محمد الخامس، بثلاثة أهداف لهدف واحد برسم الجولة الأخيرة للبطولة، ليتأكد هبوطه للقسم الثاني رفقة الراسينغ البيضاوي.
شباب أطلس خنيفرة الذي عانى مشاكل عدة منذ بداية الموسم، لم يستطع تحمل ضغط المباريات وغياب الدعم فاستسلم في آخر الجولات وتلقى 13 هزيمة، فيما لم يحقق سوى ستة انتصارات و11 تعادلا ليتجمد رصيده في 29 نقطة لم تكفه للبقاء في القسم الأول.
منافس شباب أطلس خنيفرة على ورقة البقاء، شباب الريف الحسيمي، استطاع أن يفوز في مباراته على اتحاد طنجة، صاحب البطولة، بثنائية نظيفة ليضمن رسميا بقاءه في البطولة.
يشار إلى أن الفريق الزياني كان صعد الموسم الماضي (2016/2017) للقسم الأول، واستطاع أن يظل فيه لموسمين، وقدم في أول موسم مستوى جيدا جعله يحتل المركز العاشر بـ34 نقطة.