واستغل فاخر، فرصة حديثه في الندوة الصحفية التي عقدها لتقديم برنامج عمله للموسم المقبل، لإبداء ملاحظاته على قانون فرض تواجد لاعبين من فئة الشبان في قائمة الفريق التي تخوض مباريات البطولة الوطنية الاحترافية، مبرزا أن هذا الأمر لا يفيد اللاعبين الشبان بقدر ما يسيء لهم، وقال " أعتقد أن قانون فرض تواجد لاعبين من فئة الشبان في قائمة الفريق المكونة من 18 لاعبا التي يحري اعتمادها لخوض مباريات البطولة الوطنية الاحترافية، مسيء للاعبين الشبان أكثر ما هو مفيد لهم، بحكم أن جل هؤلاء اللاعبين لا يجري إقحامهم لخوض المباريات، ويقضون الموسم بأكمله وهم في دكة الاحتياط، وهذا أمر غير صحي بالنسبة لهؤلاء اللاعبين الذين هم في حاجة لخوض أكبر عدد من المباريات، بدل الجلوس في دكة احتياط فريق فئة الكبار"، وتابع " أنا شخصيا أرى أنه من الأفضل ترك هؤلاء اللاعبين يلعبون مع فرق فئات الأمل، والعمل على إعادة بطولة الأمل وإجراء مبارياتها في رفع الستار كما كان يجري سابقا، حيث سنمكن الاعبين الشبان من لعب مباريات أكثر، والاستئناس بأجواء اللعب أمام الجمهور في نفس الوقت".
فاخر يوجه نقدا لاذعا لجامعة الكرة
انتقد امحمد فاخر، المدرب الجديد للجيش الملكي، القوانين التي تفرضها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في عملية انتداب اللاعبين الأجانب، مبرزا أن فرض انتداب لاعبين أجانب يتوفرون على عشر مباريات دولية، ليس ذي جدوى، ويضيع على الفرق الوطنية فرصة انتداب لاعبين أجانب شبان وإعادة بيعهم للاستفادة منهم ماديا، وقال " لا أعلم ما الجدوى من فرض قانون السماح فقط بالتعاقد مع لاعبين أجانب يتوفرون على عشرة مباريات دولية مع منتخبات بلدانهم، نعم جامعة الكرة تريد حماية اللاعبين المغاربة الشبان، لكن ليس بهذه الطريقة"، وتابع " الفرق المغربية الآن خلال بحثها عن لاعب أجانبي تتوفر فيه شروط جامعة الكرة، تضطر للتعاقد مع لاعبين كبار في السن، وفي الغالب يكون هذا اللاعب قد تجاوز سن 28 سنة، وبعد قضائه لموسمين مع النادي يكون الأمر صعبا في إعادة بيعه والاستفادة منه ماديا، لأنه يكون قد تجاوز الثلاثين سنة من عمره، وبالعكس فحينما يقوم النادي بالتعاقد مع لاعب أجنبي في سن صغير 18 أو 19 سنة، يكون أمامه هامش كبير للاستفادة من خدمات اللاعب لمدة أطول، وأيضا الاستفادة منه ماديا في حال جاءه عرض احترافي خارجي".