وعانى أصحاب الارض، الذين لم يخوضوا مشوار التصفيات المؤهلة للنهائيات، من مشكلات دفاعية قبل ان يودع أليساندرو شوف الكرة في شباك إيجور أكينفييف عقب انطلاقة رائعة من ماركو أرناوتوفيتش عقب 28 دقيقة.
وبسبب قلة خوض المباريات الرسمية نتيجة مشاركتها في النهائيات باعتبارها الدولة المستضيفة، امضت روسيا بقيادة مدربها ستانيسلاف تشيرتشيسوف اخر عامين وهي تخوض مباريات ودية أمام مجموعة من المنتخبات الكبيرة فيالعالم لكن مشوار استعدادها بدا غير مثالي.
وواجه الفريق سيلا من الانتقادات من وسائل الاعلام الروسية عقب تلقيه لهزائم ثقيلة على أرضه امام البرازيل وفرنسا في مارس اذار الماضي كما ثارت تساؤلات حول الجوانب الخططية السلبية التي يتبعها المدرب.
وتلقت شباك روسيا 10 اهداف في اخر اربع مباريات وفشل في الفوز في ست مباريات.
وعاد سيرجي إيجناشفيتش، الذي سيكمل عامه 39 في يوليو تموز المقبل، من الاعتزال لينضم لتشكيلة روسيا قبل خوضه النهائيات وحل بديلا للمصاب روسلان كامبولوف.
لكن عودة اللاعب المخضرم، الذي خاض 121 مباراة دولية، أمام النمسا لم تجد نفعا لعلاج المشكلات الدفاعية لروسيا وشكلت الهزيمة ضربة قوية أخرى لفريق المدرب تشيرتشيسوف الذي يفتقر للتميز في كافة خطوط الملعب.
وتعد روسيا مرشحة نظريا لتجاوز المجموعة الاولى في النهائيات والتي تضم اوروجواي والسعودية ومصر.
وستستضيف روسيا منافستها تركيا في مباراة استعدادية أخرى في موسكو في الخامس من يونيو حزيران المقبل.