وسبق لإدارة فريق الفتح الرياضي أن أعلمت لاعبها السنغالي آس مانداو، أنها لا تنوي التجديد له، بحكم أن عقده ينتهي متم يونيو الحالي، وجاء قرار الفتح بالتخلي عن آس مانداو، بإيعاز من المدرب وليد الركراكي، الذي يرى أن مستوى اللاعب السنغالي تراجع بشكل كبير، في وقت كان فيه مانداو، أحد أبرز مدافعي البطولة الوطنية الاحترافية.
وسيعمل فريق الفتح كذلك على إنهاء التعاقد مع الإيفواري إبراهيما سيديبي، الذي كان تعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية لموسم 2016/2017 قادما من فريق المغرب الفاسي، حيث كان تألق بشكل لافت وساهم في فوز الفريق الفاسي، بلقب كأس العرش، غير أن اللاعب الإيفواري، لم يعرف النجاح نفسه مع الفتح، حيث نزل مستواه بشكل ملحوظ.
القرار نفسه طال السنغالي مامادو نيانغ، الذي كان تعاقد معه فريق الفتح، هذا الموسم بعدما لعب الموسم الماضي مع الفريق الرباطي، على سبيل الإعارة، من فريق الدفاع الحسني الجديدي، غير أن تعرضه للإصابة سرع برحيله من الفريق الدكالي، حيث عاد نيانغ لفريق الفتح، لمتابعة العلاج من الإصابة التي ألمت به، في المركز الطبي لفريق الفتح، قبل أن يوقع ضمن صفوف هذا الأخير، غير أن عدم اقتناع الركراكي بمستواه، دفعه لوضعه في لائحة الانتقالات.
في المقابل يبحث فريق اتحاد الفتح الرياضي، سبل إعارة لاعبه الغيني مومو يانسن، سيما وأن اللاعب مازال صغير السن إذ لم يتجاوز بعد سن 19 سنة، فضلا عن كونه لم يكن مسجلا في قائمة الفريق الأول، حيث كان من بين اللاعبين الأجانب المسجلين في لائحة فريق الأمل شأنه شأن الغامبي محمد بداموسي، بحكم أن فريق الفتح يتوف أصلا على أربعة لاعبين أجانب مسجلين في قائمة الفريق الأول.
واختار الركراكي، كل من الإيفواري لامين دياكيتي، والغامبي محمد بداموسي، لمواصلة المشوار مع فريق الفتح، بعدما اقتنع بعطائهما خلال مباريات الموسم الرياضي المنصرم، خصوصا دياكيتي الذي كان أحد نجوم الفريق، فيما يرغب مدرب الفتح، في منح فرص أكثر لبداموسي، سيما وأن هذا الأخير مازال صغير السن، إذ لم يتجاوز عمره 18 سنة.