وقالت صحيفة "إيلوسبور" الاسباني إن قرار القاضي في لجنة الفيفا أمر الفريق المغربي بتعويض المدرب في كل مستحقاته من رواتب و منح في دمة النادي، و ذلك مند تاريخ 30 يناير 2017 ، بما مجموعه راتب خمسة أشهر، و كل المنح المتفق عليها الى غاية نهاية العقد الذي كان يربطه بالنادي الذي كان ينتهي في الجولة الرابعة من الموسم الرياضي الماضي، فضلا عن تحميل المغرب التطواني جميع مصاريف الدعوى ، مشددة ان الماط بات مطالبا بتسوية وضعية المدرب لوبيرا قبل انقضاء شهر عن النطق بهذا الحكم، إذ من شان عدم التنفيذ تنفيذ الحكم تعريض النادي لعقوبات مادية ورياضية كخصم النقاط او عدم السماح للنادي بدخول سوق اﻹنتدابات في الميركاتو المقبل.
القرار القاسي يعتبر ضربة موجعة أخرى يتلقاها الفريق ستزيد من متاعب المغرب التطواني الذي يعاني الويلات بسبب الموارد المالية، وهو الأمر الذي أدى برئيس الفريق عبد المالك أبرون لتقديم استقالته من رئاسة الماط، وكان لوبيرا قد رفع دعوى قضائية ضد فريق المغرب التطواني بعد إقالته العام الماضي دون الوصول إلى حل يرضي الطرفين، لتبقى مستحقاته المالية عالقة بذمة الاتلتيك.
المدرب الإسباني الذي مرّ على رأس الفريق التطواني سيزيد الطين بلة في دهاليز الاتلتيك، ما سيجعل تسوية القضايا المالية العالقة بذمة الفريق بالأمر الصعب في ظل غاب رئيس الفريق في الفترة الراهنة وانعدام المستشهرين لدفع الفريق للوقوف من جديد، وسبق أن أشرف لوبيرا على تدريب الفريق قبل إقالته والتحاقه بالدوري الهندي.