وعلل المصدر، ترشيحه للمنتخب الوطني، بكون "أسود الأطلس، كشروا مرة واحدة، في تاريخ مشاركتهم، عن أنيابهم، كان ذلك عام 1986، حيث وصلوا إلى ثمن النهاية، ثم بعد غابوا عن هذا الدور، اليوم مجموعة هيرفي رونار، ستكون الحصان الأسود بروسيا، إذ يكفي النظر إلى تركيبته البشرية، بوجود المهدي كارسيلا، وامبارك بوصوفة، يونس بلهندة، والمهدي بنعطية، لفهم أن هذا المنتخب ليس قادرا فقط على الوقوف بندية أمام منتخبات إفريقية، بل ياستطاعته منافسة إسبانيا، والبرتغال، القويين في مجموعتهم، لكن هذا لا يمنع من أن المنتخب المغربي سيفرض ذاته ويخوض صراعا على المركز الثاني".
يشار إلى أن القائمة ضمت، المنتخب البلجيكي، بحكم أنه "يتكون من جيل من اللاعبين الطموحين على غرار، الإخوة هازارد تورغان وإدين هازارد، ومروان فيلايني، وكيفين دي بروين، وروميلو لوكاكو، الذين يتمتعون بخبرة دولية كبيرة، وبالتالي بمقدورهم الوصول إلى المربع الذهبي "، والإيسلندي الذي "نال إعجاب مشجعيه ومتابعي نهائيات كأس أوروبا لأمم بفرنسا، من غير المستبعد أن يصل إلى دور الثمن"، والمنتخب الياباني، "من الواضح، أن منتخبات كولومبيا، وبولندا، والسنغال، لن تكون بمثابة منافسين أقوياء له.