وتكمن هذه الأسباب، بحسب المصدر، في ما يلي:
مشوار تصفيات تاريخي
بـ 12 نقطة، 11 هدفاً، وشباك نظيفة تماماً، استطاع المنتخب المغربي التأهل عن المجموعة الثالثة التي ضمت كلاً من ساحل العاج، مالي، والغابون.
الثعلب هيرفي رونار
بخبروة كبيرة في القارة الإفريقية، من خلال لقبين لكأس أفريقيا للأمم مع زامبيا (2012)، والكون ديفوار (2015)، إل جانب اشتغاله مدربا مساعدا لشيخ المدربين الأفارقة الفرنسي كلود لوروا، يعول المغاربة كثيراً على قدرات المدرب الفرنسي في التعامل مع مجموعة الموت والتأهل للدور الثاني.
أداء ثابت في مباريات الإعدادية
لم يخسر المنتخب المغربي أي مباراة منذ خسارته أمام المنتخب الكاميروني في سبتمبر 2017 في تصفيات أمم إفريقيا. ومنذ ذلك الحين والمنتخب المغربي يقدم أداء من طراز رفيع حيث لعب 10 مباريات دولية؛ فاز في ثمان وتعادل في اثنين وسجل 23 هدفاً، واستقبلت شباكه 4 أهداف فقط.
ترتيب مباريات المجموعة
ترتيب مباريات المجموعة الثانية، يعطي أسبقية للمنتخب المغربي حيث يلاقي الحلقة الأضعف في المجموعة في مباراته الأولى في لقاء يجب أن يحصد فيه النقاط الثلاث من ثم يلاقي منافسه المباشر ليكون الحسم ممكناً بأقدام لاعبيه دون انتظار أية هدايا من الآخرين. ومما يجنب المنتخب المغربي أية سيناريوهات شبيهة لما حدث في مونديال 1998.
تاريخ المواجهات المباشرة
تواجه المنتخب المغربي والمنتخب البرتغالي مرة وحيدة، كانت في بطولة كأس العالم عام 1986 في المكسيك واستطاع المنتخب المغربي الفوز على نظيره البرتغالي بنتيجة (3-1) ليصعد إلى الدور الثاني في إنجاز تاريخي للكرة العربية آنذاك.
وتواجه المنتخب المغربي ونظيره الإسباني مرتين، كلاهما في عام في إطار تصفيات كأس العالم 1962. واستطاع المنتخب الإسباني الفوز في المباراتين؛ الأولى انتهت بفوز الإسبان بنتيجة (1-0) والثانية بنتيجة (3-2).
فيما جمع المنتخب المغربي والإيراني مباراة ودية واحدة في عام 2002 وانتهت بالتعادل الإيجابي (1-1).
كتيبة اللاعبين
يمتلك المنتخب المغربي مجموعة من النجوم واللاعبين المحترفين في أوروبا، هذه المجموعة تجمع ما بين الخبرة والشباب.
هذا يعطي المنتخب المغربي تشكيلة محترفة بشكل أساسي، لا تخشى الخصوم ومعتادة على مواجهة كبار الأندية واللاعبين.