المصادر ذاتها، أكدت أن "الأيام التي تلت آخر مباراة إعدادية أجراها المنتخب الوطني أمام إستونيا، شهدت نقاشات حادة بين مصطفى حجي وهيرفي رينارد"، سيما حول بعض المراكز التي لم يوافق صاحب آخر كرة ذهبية إفريقية عليها، وأبدى اعتراضه على الاعتماد على نور الدين أمرابط كظهير أيمن في ظل غياب نبيل درار بسبب الإصابة، إذ رأى حجي ان اللاعب يمكن للمنتخب الوطني الاستفادة منه أكثر في مركزه بوسط الميدان وخلق مساحات لزياش وبلهندة بفضل قدرته على الفوز في الالتحامات البدنية، عكس دوره في الممر الأيمن الذي أظهرتن الوديات عدم اتقانه بشكل كبيرا لذلك المركز.
وأضافت التقارير ذاتها، ان حجي اقترح الاعتماد على أشرف حكيمي للعب في الرواق الأيمن، سيما انه مركزه الأصلي رفقة نادي ريال مدريد ويمكن ان يعطي فيه مردودا جيدا، مع الزج بحمزة منديل كظهير أيسر، منبها ان امرابط قد يترك ثغرات دفاعية بسبب عدم اتقانه للأدوار الدفاعية، الامر الذي رفضه رونار بشده وتشبث برأيه، مشيرة إلى أن حجي خرج غاضبا من الاجتماع التقني الذي عقده الناخب الوطني مع افراد طاقمه التقني قبل مباراة إيران.
وتلقى المنتخب المغربي هزيمة مفاجأة في افتتاح مباريات المجموعة الثانية بالمونديال امام إيران، الامر الذي بات معه حلم التأهل للدور الثاني بعيد المنال، سيما بعد المستوى الكبير الذي ازهره المنتخبات الاسباني والبرتغالي في المباراة التي جمعتهما عن المجموعة ذاتها وانتحت بالتعادل بثلاثة اهداف لكل طرف.