وانتقد البروفيسور لمريني، الهجوم الذي شنه العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على الفايسبوك، فيما وصفها بـ"الحملة" على طاقم المنتخب الوطني بعد المقالات التي صدرت عن المواقع الصحفية المذكورة، واعتبر ان الحديث في مثل هذه المواضيع يجب ان توكل لذوي الاختصاص لان الأمر يتعلق بعلم قائم في حد ذاته ولا يمكن لأي كان الخوض فيه بدون معرفة وزاد علمي، موضحا ان المواقع التي تبنت المقالات المذكورة كانت فقط تبحث عن "البوز" والشهرة فقط على حساب التشكيك في كفاءة الطاقم الطبي للأسود.
وقال لمريني إن قرار هيفتي بمنح أمرابط أسبوعا للراحة، وبالتالي غيابه عن مباراة البرتغال، كان قرارا سليما وهو تصرف طبي يأتي من باب الحذر لأي إصابة من هذا النوع رغم ثبوت عدم خطورتها حرصا على سلامة اللاعب، حتى يظل تحت المراقبة خشية من ظهور مضاعفات محتملة رغم قلة احتمالية وجودها، مشيرا إلى ان جميع المنتخبات المشاركة في المونديال تتوفر على أطقم طبية متنقلة، تحمل كفاءة عالية لا يمكن التشكيك فيها.
وأثارت صحيفة "الصن" الانجليزية الواسعة الانتشار، ضجة بعدما أبدت في مقال لها بعد مباراة إيران، استغرابها من طريقة تعامل أفراد الطاقم الطبي للمنتخب المغربي لكرة القدم، مع إصابة اللاعب نور الدين أمرابط في الشوط الثاني من المباراة التي خسرها أسود الاطلس أمام المنتخب الايراني برسم الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية لمونديال روسيا الحالي.