يتطلع المنتخب البرازيلي إلى استغلال المباراة، في مداواة الجرح العميق المتمثل في الهزيمة المهينة التي تعرض لها "راقصو السامبا" في المونديال الماضي الذي أقيم في 2014 بالبرازيل.
ويخوض المنتخب البرازيلي مباراته أمام سويسرا في المجموعة الخامسة بتشكيلة أساسية مختلفة تماماً عن التي خسرت أمام ألمانيا في بيلو هوريزونتي قبل أربعة أعوام، وهى الهزيمة التي أطاحت بالمدرب لويس فيليبي سكولاري، وأثارت الشكوك حول مكانة البرازيل في كرة القدم الحديثة، في ظل غيابها أيضاً عن منصة التتويج بالمونديال منذ عام 2002.
ورغم إشادته وحديثه عن جميع لاعبي الفريق، يدرك تيتي مدرب المنتخب البرازيلي أن جزءاً كبيراً من قوته يكمن في النجم نيمار، الذي أثار حماس الفريق وعزز ثقته عبر هدف رائع في شباك المنتخب النمساوي في فيينا.
أما المنتخب السويسري، فلن يخوض المباراة فاقداً للأمل، خاصة في ظل الثقة التي اكسبتها بالفوز الكبير على منتخب بنما(6-0)، وتعادله مع إسبانيا في آخر مباراتين وديتين له قبل المونديال، كما أنه لم يتلق سوى هزيمة واحدة خلال آخر 17 مباراة له.
ولكن الهدف الأكثر واقعية بالنسبة للمنتخب السويسري يتمثل في حصد النقاط في مباراتيه الأخريين بالمجموعة أمام منتخبي كوستاريكا وصربيا.