ورفضت عدد من الفرق الأوربية التي يلعب لها الدوليون المغاربة، مناقشة العروض المقدمة للاعبي منتخب أسود الأطلس، إلى حين نهاية المونديال الروسي، رغبة منهم في ارتفاع قيمتهم السوقية، والاستفادة ماديا أكثر، بعد تألقهم في مباريات نهائيات كأس العالم.
وتراهن إدارة الفريق الفرنسي، على ارتفاع أسهم لاعبها بعد اختياره لمرافقة المنتخب المغربي للمونديال، وبالتالي ارتفاع قيمته السوقية، ما سيمكن نادي موناكو، من الحصول على مبلغ كبير مقابل انتقال لاعبها المغربي لفريق اخر، سيما وأن عدد من الفرق الأوربية، عبرت عن رغبتها في التعاقد مع ايت بناصر مباشرة بعد نهاية الموسم الكروي في فرنسا.
وتوصلت إدارة نادي موناكو الفرنسي، بعدد من العروض بشأن انتداب اللاعب ايت بناصر خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، غير أن إدارة نادي الإمارة، أجلت النظر في هذه العروض إلى ما بعد عودة لاعبها من مشاركته رفقة الأسود في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في روسيا.
وفي سياق متصل، رفعت إدارة نادي أجاكس أمستردام، من مطالبها المادية مقابل التخلي عن لاعبها حكيم زياش، وأفادت تقارير إعلامية إيطالية، بأن إدارة روما، باتت غير متحمسة للاستمرار في السباق على الفوز بخدامات الدولي المغربي، بسبب القيمة المالية الكبيرة التي تطالب بها إدارة نادي أجاكس، والتي حددتها في مبلغ 40 مليون أورو.
وعلق المدير الرياضي لنادي روما الإيطالي، على المطالب المادية لأياكس، كونها غير معقولة، وأن المبلغ المطلوب سيمكن فريقه من جلب عدد من اللاعبين المتوفرين على الساحة الأوربية بقيمة مالية أقل مما يطلبه الفريق الهولندي، نظير التخلي عن زياش.
وحسب التقارير الإعلامية الإيطالية نفسها، فإن إدارة روما، غيرت وجهتها صوب الأرجنتيني، خافيير باستوري، لاعب نادي سان جيرمان، الذي يرغب من جهته في تغيير الأجواء، بسبب عدم إشراكه كثيرا في التشكيلة الرسمية للفريق الفرنسي.
من جهته، تقدم نادي كروز اسول المكسيكي، بعرض رسميا لانتداب الدولي المغربي أيوب الكعبي، لاعب فريق نهضة بركان، وحسب مصدر "الصحراء المغربية" فإن وكيل لاعبين أجنبي هو من اقترح الدولي المغربي على الفريق المكسيكي، وقام بالتواصل مع إدارة فريق نهضة بركان بشأن العرض المقدم من الفريق المكسيكي، الذي يرغب في تعزيز خط هجومه.
غير أن إدارة الفريق البركاني، التي يقودها فوزي لقجع، والذي يشغل في الوقت ذاته رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رفضت مناقشة العرض إلى حين عودة المنتخب الوطني من روسيا.