وأشار حمادي إلى أن هذا اللقب يعد مهما بالنسبة له كلاعب محترف، إذ سبق له خوض تجربتين سابقتين مع اندية منتمية للقسم الثاني، وصل معهما في مناسبات سابقة، إلى الأدوار النهائية (بلاي اوف) غير انه لم يوفق في تحقيق الصعود، قبل أن ينتقل لناديه الحالي أنجيرس بالقسم الأول، ويحقق معه لقب الدوري، مضيفا أنه التحق به الموسم الماضي بعدما اقتنع بمشروع النادي الذي حقق معه اللقب في الموسم الثاني من التحاقه به، فضلا عن بعض الظروف الأسرية والشخصية التي جعلته يعجل بالموافقة على الانضمام لهذا النادي.
وبخصوص المنافسات الوطنية، قال حمادي إن البطولة الوطنية تتميز بمستوى ضعيف وينقصها الكثير، داعيا المسؤولين إلى التركيز على الفئات الصغرى والاهتمام بمراكز التكوين من أجل ضمان الخلف على أساس متين وقوي، مضيفا في التصريح ذاته أن المغرب ينقصه مدربون متخصصون في تكوين اللاعبين مضيفا قوله: "بكثير من الأسف أريد ان أقول أننا نفتقد لمكونين قادرين على خلق لاعبين قادرين على الممارسة في المستويات العالية"، مشيرا إلى أن كرة اليد المغربية عليها أن تولي اهتمامها بهذه الفئات ودفعها للمشاركة في البطولات القارية للصغار وللفتيان، مؤكدا انه في اليوم الذي ستتمكن فيه المنتخبات الصغرى من التتويج أو بلوغ المباريات النهائية للبطولات الإفريقية، حينئذ يمكن انتظار منتخب قوي للكبار، وزاد: "لكن الأمور التي نراها اليوم وطرق تدبير كرة اليد لا تبشر بالخير".
ودعا الدولي المغربي الجامعة الملكية من خلالها إدارتها التقنية، إلى تنظيم دورات تكوينية في أوروبا للوقوف على اخر المستجدات والنهج التي تسلكه الدول الرائدة في هذه الرياضة، ومحاولة نقل تجاربها للمغرب، لأن العمل والمثابرة وحدها الكفيلة بتطوير الرياضة، عبر دمج كرة اليد مع الدراسة في إطار مشاريع "رياضة ودراسة".