بوادر أزمة بالجيش بسبب الصفصافي

تسببت صفقة انتقال توفيق الصفصافي إلى صفوف الجيش الملكي لكرة القدم، في اشتعال بوادر ازمة بين المدرب امحمد فاخر، وادارة النادي العسكري، بسبب عدم اقتناعه بمستوى اللاعب.

بوادر أزمة بالجيش بسبب الصفصافي

وحسب مصدر جيد الاطلاع، فإن فاخر أبعد الصفصافي، الذي لعب الموسم الماضي لسريع وادي زم، عن الفريق الأول، الأمر الذي وضع الإدارة في ورطة، إذ رفض المسؤولون التخلي عن اللاعب بعد أسابيع من التعاقد معه، خشية تفجير غضب الجمهور العسكري، الذي انتقد بشد الارتجالية في صفقات اللاعبين، حيث تعود الفريق العسكري في كل فترة انتقالات صيفية او شتوية على توقيع صفقات غريبة وفاشلة، عبر التعاقد مع لاعبين ثم فسخ عقودهم بعد اسابيع قليلة من تعاقدهم.

المصدر ذاته، أوضح أن إدارة الجيش الملكي رفضت فسخ عقد اللاعب توفيق الصفصافي، الذي وقع عقدا يمتد لثلاثة سنوات، وتفكر في إعارته، في حال ما أصر فاخر على استبعاده عن الفريق، مضيفا ان ما يزيد في "حرج" ادارة نادي الجيش الملكي، أن صفقة الصفصافي جاءت عن طريق وكيل لاعبين، كان هو نفسه المسؤول عن جل الصفقات الفاشلة للفريق وطالب الجمهور في أكثر من مناسبة بإبعاده عن محيط الفريق، ووجه رسائل عبر المدرجات عبر خلالها عن استيائه من العلاقة التي تربطه بمسؤولين في الفريق، مشددا أن إدارة نادي الفتح الرياضي دخلت على الخط، بعدما بلغ إلى علم مسؤوليه عدم رغبة فاخر في خدمات الصفصافي وطلب التعاقد معه، وضمه للفريق الرباطي.