لارغيت: لا تهم الأسماء بقدر ما يهمنا مواصلة العمل لتحقيق الأهداف

أوضح ناصر لارغيت، المدير التقني الوطني، أن الانفصال عن 52 إطارا كانوا يعملون في الإدارة التقنية الوطنية، جاء بسبب انتهاء عقودهم التي انتهت مع متم يونيو المنصرم، مشيرا إلى أن الإدارة التقنية الوطنية لم تكن لديها نية في التجديد لهم، مبرزا في حديثه لـ "لومتان سبورت" أن هذا الإجراء لا علاقة له بتغيير استراتيجية العمل، مشددا على أن الاستراتيجية التي تبنتها الإدارة التقنية الوطنية ستظل مستمرة، وأن التغيير سيشمل فقط العنصر البشري، لحاجة الإدارة التقنية الوطنية، في ضخ دماء جديدة في هياكلها.

لارغيت: لا تهم الأسماء بقدر ما يهمنا مواصلة العمل لتحقيق الأهداف

وأشار المدير التقني الوطني في معرض حديثه، أن العقد الذي يربطه بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، انتهى سريانه مع متم شهر يونيو المنصرم، وأنه مستمر في عمله إلى حين الجلوس إلى فوزي لقجع، لتحديد مستقبله، وقال " أنا رجل أعمل باحترافية ولن أجلس في منزلي بمجرد انتهاء عقدي، هناك عمل يومي بالإدارة التقنية لا بد من الانكباب عليه، خصوصا وأن المنتخبات العمرية تنتظرها العديد من الاستحقاقات المهمة"، وتابع  " إن كانت هناك رغبة لدى جامعة الكرة في التجديد فمرحبا وسأكون فخورا بذلك ، وإن رأت عكس ذلك، فلا مانع لدي".

وشدد لا رغيت على ضرورة مواصلة العمل بجد، من أجل بلوغ الأهداف المسطرة، سواء ظل في منصبه مديرا تقنيا وطنيا، أو رحل عنه، وقال " إن غادرت الإدارة التقنية فكل الملفات جاهزة لمن سيكمل المشوار"، وزاد " من واجب كمدير تقني أن أقدم كل الملفات للشخص الذي سيكمل المهم في حال رحلت أنا عن الإدارة التقنية الوطنية، أعتقد أن جميع الأمور تمر في جو رياضي، وأنا شخص محترف يقدر المسؤولية الملقاة على عاتقه سواء بقيت في هذا المنصب أو غادرته".

وعلمت "لومتان سبورت" من مصدر من داخل جامعة الكرة، أن هذه الأخيرة بصدد التفاوض مع عدد من الأطر الوطنية، التي ينتظر أن تعزز الإدارة التقنية الوطنية، في المقبل من الأيام، لتعويض الأطر التي انتهت عقودهم مع متم يونيو المنصرم.