وكان يرتقب أن تكون لهجة لقجع أكثر شدة في هذا الموضوع، من أجل الضغط على الفرق الوطنية للتحول إلى شركات، سيما أن جامعة الكرة كانت تلح على أن يكون موسم 2018/2019 محطة تحول فرق البطولة الاحترافية في قسمها الأول إلى شركات، تماشيا مع مقتضيات قانون التربية البدنية والرياضة 30 /09.
ومنح لقجع مهلة إلى غاية متم غشت المقبل، من أجل تحديد معيقات خلق الشركات الرياضية، وفق ما تمليه لوائح القانون. وذكر رؤساء فرق القسم الأول على وجه التحديد، أن قانون التربية البدنية والرياضة 30-09 واضح في هذا المجال، إذ أن المادة 17 منه تقول "تقصى من المنافسات والتظاهرات الرياضية التي تنظمها الجامعات الرياضية كل جمعية رياضية يتوفر فيها على الأقل أحد المعايير المنصوص عليها في الفقرة الأولى من المادة 15 والتي لا تمثل لأحكام المادتين 15 و16 داخل أجل سنة يحتسب من التاريخ الذي أصبحت فيه مستوفية للشرط المذكور".
واصطدمت الفرق الوطنية ببعض الصعوبات التي تهم الشروط المرتبطة بالقانون، الذي يحدد متطلبات التحول إلى شركات، إذ أن الفريق الوحيد الذي أنشأ شركة لتدبير الفريق الاحترافي هو الوداد البيضاوي، قبل أن يجري رفض ملفه من طرف وزارة الشباب والرياضة.