العلمي للرياضيين: "تألقوا في الاولمبياد والوزارة مستعدة لجميع التكاليف"

نظمت اللجنة الوطنية الأولمبية، أمس الخميس، حفلا بمقرها بالرباط، على شرف الرياضيين المتوجين في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، الذي اختتم في الثاني من يوليوز الجاري بتراغونا الاسبانية، وزعت خلاله وزارة الشباب والرياضة حوالي 160 مليون سنتيم على الرياضيين الذين صعدوا منصات التتويج المتوسطية.

العلمي للرياضيين: "تألقوا في الاولمبياد والوزارة مستعدة لجميع التكاليف"

وحضر الحفل المذكور ممثل واحد (رئيس او عضو جامعي) عن كل جامعة رياضية من الجامعات العشرة التي تمكن رياضيوها من الحصول على الميداليات، حيث قام كل من رشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة وفيصل العرايشي رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية، بتوزيع الشيكات على الرياضيين المتوجين، إذ حددت الوزارة ما قيمته 10 ملايين سنتيم عن كل ميدالية ذهبية متوسطية وخمسة ملايين للحاصلين على الفضية، ومليونان ونصف المليون للرياضيين الذين أحرزوا الميدالية البرونزية.

وحث وزير الشباب والرياضة، رشيد الطالبي العلمي الرياضيين على الاستعداد بشكل جدي ومكشف للألعاب الأولمبية، المقرر صيف العام 2020 بطوكيو، مضيفة في كلمة القاها بالمناسبة، أن الرياضيين المغاربة ملزمين بتشريف الراية الوطنية، والصعود لمنصة التتويج الأولمبية وتمثيل الرياضة المغربية بأفضل طريقة.

وأكد وزير الشباب والرياضة، ان وزارته تسهر على دعم جميع الرياضيين، وأنها مستعد لتمويل جميع المعسكرات الإعدادية والاستعدادات الخاصة بجميع الرياضات، بغية تحقيق المبتغى والتألق دوليا، في تنسيق تام مع اللجنة الوطنية الأولمبية.

وتعد دورة ترغونا 2018، الأفضل في تاريخ المشاركة المغربية، بإحرازه 24 ميدالية منها 10 ذهبيات و7 فضيات ومثلها نحاسيات.

وتمكنت الرياضة المغربية من إحراز عشر ميداليات بفضل ألعاب القوى الوطنية، التي استطاعت لوحدها حصد ثمان ميداليات ذهبية من أصل عشرة، في الوقت الذي أحرزت كل من رياضة الكراطي والتنس ذهبية لكل منهما.

وأنهت الرياضة الوطنية مشاركتها في دورة الألعاب المتوسطية في الرتبة الثامنة على صعيد الترتيب العام، الذي تصدرته تركيا برصيد 155 ميدالية منها 55 ذهبية ومثلها نحاسية و45 نحاسية، تلتها إسبانيا برصيد 120 ميدالية، منها 39 ذهبية و38 نحاسية و43 نحاسية، ثم تركيا التي شاركت بوفد مهم جدا، بإحرازها 95 ميدالية منها 31 ذهبية و25 فضية و39 نحاسية.