وتوج كعزوزي بلقب الدورة 11 في مسافة 1500 متر، بعد أن قطع مسافته في 3 دقائق و33 ثانية و22 جزءا من المائة، مسجلا أفضل إنجاز شخصي له في هذه المسافة، ومتفوقا على عدائين من العيار الثقيل في مقدمتهم الجيبوتي سليمان أيانليح والنرويجي فيليب إنغيبريغستن، ليحقق التأهل إلى منافسات نهائي الدوري الماسي، فيما اكتفى هشام أولدحا بالرتبة 11 يليه يونس الصالحي في الرتبة 12 في الوقت الذي انسحب فيه فؤاد الكعام من السباق.
واكتفى سفيان بقالي، وصيف بطل العالم في دورة لندن الأخيرة، بالرتبة الثالثة، وفشل في النزول عن حاجز 8 دقائق كما تعهد بذلك خلال الندوة الصحافية الخميس الماضي، واكتفى بتحقيق ثمان دقائق و9 ثواني و58 جزءا من المائة، وهو أفضل إنجاز له هذه السنة، وحل المغربي إبراهيم الزيدوني في الرتبة السابعة محققا أفضل انجاز شخصي له في المسافة بعدما قطعها في ظرف 8 دقائق و14 ثانية و62 جزءا من المائة.
وحلت رباب عرافي، في المركز الثالث في سباق 800 متر بعدما قطعت مسافته في دقيقة و58 ثانية و84 جزءا من المائة، مسجلة أفضل توقيت لها هذه السنة.
وتميز سباق 3 آلاف متر، بسقوط عبد العاطي إيكيدر وانسحب قبل اللفة الأخيرة من السباق، في الوقت الذي لم يتمكن فيه خمسة عدائين مغاربة آ
خرين شاركوا فيه من صعود البوديوم، غذ كان سفيان بوقنطار أول عداء مغربي يعبر خط النهاية مكتفيا الرتبة 9 مسجلا أفضل إنجاز له هذه السنة، أما هشام أكنكام ومحسن أوطلحة، اللذان حلا في الرتبتين 13 و14 على التوالي، فحققا بدورهما أفضل إنجاز لهما في السنة.