وعبر رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، في تصريح لـ "الصحراء المغربية"، عن سعادته الغامرة، برؤية الدوري الماسي في إفريقيا، وقال "أنا سعيد جدا بأن أرى الدوري الماسي بإفريقيا، هو حلم جميل نجح المغرب في تحقيقه"، وزاد "المغرب بلد رياضة بامتياز، وقد وقفت على مدى حب الشعب المغربي للرياضة، وخصوصا ألعاب القوى، الرباط أكدت أنها مدينة مهووسة بألعاب القوى، وقد لمست ذلك عن قرب وأنا أتابع فعاليات محطة الرباط من الدوري الماسي".
ونوه البطل السابق في المسافات المتوسطة بالدور الذي يقوم به المغرب، في تطوير رياضة أم الألعاب في القارة الإفريقية، ونجاحه في تنظيم الدوري الماسي بالعاصمة الرباط، وقال "من المهم أن تلعب إفريقيا دورا هاما في رياضة ألعاب القوى، فهذه القارة أعطت الشيء الكثير لأم الألعاب، وأنجبت العديد من الأبطال الذين تألقوا في هذه الرياضة"، واسترسل "علينا أن نحتفل بإفريقيا، وأن نمنح شباب هذه القارة، فرصة مشاهدة هؤلاء النجوم، يتنافسون فوق أرض إفريقية، والعمل من أجل تمكين أكبر عدد ممكن من شباب هذه القارة لممارسة ألعاب القوى".
وأشار كو إلى أن طموحه كبير من أجل تطوير هذه الرياضة، وجعلها الأولى في العالم من حيث الممارسين، وقال "القاعدة تقول إن طموح العدائين ليس له حدود، وأنا ما زلت بنفس العقلية، ونفس الطموح، بهدف تمكين رياضة ألعاب القوى، من تبوء الصدارة من حيث عدد الممارسين في العالم"، وأضاف "طموحي أن تكون رياضتنا الأولى عالميا، نريد أن نتوفر على أكبر عدد من الممارسين، والمهتمين، ونشر هذه الرياضة على أوسع نطاق، نعم قمنا بالتقدم بخطوات كبيرة، لكن ما زال أمامنا الكثير للقيام به".