وعن هذه المواجهة، أكد عبد الرحيم طاليب، مدرب الدفاع الجديدي، أنه لا خيار أمام الفريق سوى الفوز، وأن نقطة واحدة لن تسعده، معتبرا أن حظوظه مازالت وافرة بحكم أنه سيستقبل مبارتين بالجديدة قبل الذهاب إلى الكونغو لمواجهة تيبي مازيمبي.
وأضاف طاليب أن المواجهة بين الفريقين المغربي والجزائري ستكون صعبة بحكم أن الفريق الجزائري يسعى هو الآخر إلى الظفر بثلاث نقاط لتعزيز مكانته على مستوى سبورة ترتيب المجموعة.
وعزز طاليب تشكيلته بعد رحيل مهاجمه حميد أحداد بلاعب نيجيري هو أنتوني أوكبوتو، والحارس اليوسفي، وعودة كل من سعد لكرو، والمهدي قرناص، إضافة إلى لاعب بن جرير كريم الهاشيمي.
وكان الفريق الجديدي قد سافر مبكرا إلى الجزائر، حيث حط الرحال بها الجمعة الماضي، من أجل الاستئناس بالأجواء خصوصا أن الفترة الحالية تعرف ارتفاعا في درجة الحرارة، كما قرر المكتب إضافة طباخ خاص للفريق إلى لائحة الوفد المرافق من أجل إعداد وجبات خاصة لتكتمل جميع الظروف للعودة بنتيجة جيدة من قلب الجزائر.
وأوضح رئيس بعثة الفريق الجديدي إلى الجزائر هشام بلعسري أن الوفد الجديدي وصل عدده 42 فردا، من بينه 22 لاعبا وطاقم فني وطبي.
وستجرى المباراة بملعب 8 ماي 1945 ابتداء من الثامنة ليلا، وسيقودها طاقم تحكيم من غامبيا بقيادة باكاري بابا غساما، بمساعدة كل من سليمان سوسيه كحكم مساعد أول، وعمر دربوييه كحكم مساعد ثان وماودو جالو حكما رابعا.