وكشفت المصادر ذاتها، أن المفاوضات بين اللاعب ومسؤولي الفريق الأندلسي، تسير في الطريق الصحيح، ما يؤشر على أن مغادرة المحمدي لنومانسيا باتت مسألة وقت فقط، إلا في حالة ما إذا لم يحصل أي شيء في آخر لحظة.
يذكر أن المحمدي، عانى الكثير من نومانسيا منذ مشاركته مع المنتخب المغربي، في نهائيات كاس إفريقيا 2017 بالغابون، كلفته فقدانه لرسميته، منذ عودته، حيث لم يشارك إلا في القليل من المباريات.
ورغم هذا المعطى، ظل الناخب الوطني هيرفي رونار متشبثا به كحارس أول لأسود الأطلس، سواء في تصفيات مونديال روسيا أو النهائيات، فقدم أداء جيدا جعله محط اهتمام أندية إسبانية، إلى جانب مالقة، هناك ريال سوسييداد، وإيبار، وفياريال، وأخرى عربية، النصر السعودي.
وفي حال نجاح المفاوضات بشكل رسمي، فسيكون المحمدي رابع مغربي بصفوف مالقة، إلى جانب كل من يوسف النصيري وعدنان تغدويني العائد من الإعارة وبدر بولهرود القادم من الدوري المغربي للمحترفين وتحديدا من الفتح الرباطي.