ووصف ووت، المستوى الذي قدمه الأشبال في المباراة أمام منتخب نيجيريا، بالجيد رغم الخسارة، وقال " أعتقد أننا قدمنا مباراة جيدة، ونتيجة المباراة لا تعكس ما قدمه اللاعبون"، وتابع " كنا الأفضل في الشوط الأول، وهيمنا على مجريات المباراة، نجحنا في التقدم بنتيجة 2-0، وهي النتيجة التي انتهت بها الجولة الأولى، غير أن الجولة الثانية جاءت عكس سابقتها، حيث تمكن المنتخب النيجيري، من العودة في النتيجة وإحراز ثلاثة أهداف".
وعزا مدرب الأشبال قلة تركيز لاعبيه، لقصر مدة التحضير لهذا الاستحقاق، وقال " أعتقد أننا لم نحضر بالشكل الكافي، وهذا الأمر ظهر واضحا على درجة تركيز اللاعبين، حيث أننا شرعنا في التحضير لهذه المسابقة أسبوعين فقط قبل انطلاقتها، وقمنا بالمناداة على اللاعبين في فترة قضائهم عطلهم، وكلها عوامل ساهمت في عدم تمكين اللاعبين في تقديم أفضل ما لديهم".
وحافظ ووت على تفاؤله، مبرزا أن الأشبال قادرون على بلوغ مباراة نصف النهاية، والمنافسة على اللقب، رغم الخسارة في المباراة الأولى أمام نيجيريا، وقال " مازال أمامنا مباراة فاصلة ستجمعنا بمنتخب جيبوتي، الفوز فيها قد يمكننا من بلوغ دور نصف النهاية، بحكم أن مجموعتان سيتأهل عنها منتخبين اثنين، من أصل ثلاثة منتخبات، بعد اعتذار منتخب ليبيا عن الحضور"، واسترسل " سنعمل على تصحيح بعض الأخطاء التي ارتكبناها في مباراتنا أمام نيجريا، وأنا متفائل بنتيجة المباراة المقبلة أمام جيبوتي".
وخسر المنتخب الوطني لأقل من 18 سنة، في مباراته الافتتاحية في مسابقة كرة القدم، ضمن فعاليات دورة الألعاب الإفريقية للشباب المقامة في الجزائر، التي جمعته بمنتخب نيجيريا بنتيجة 2-3، رغم أن أشبال الهولندي ووت، أنهوا الشوط الأول متقدمين بنتيجة 2-0.
ويخوض المنتخب الوطني لأقل من 18 سنة، الاثنين المقبل ثاني مباراة له في البطولة، حيث سيلاقي منتخب جيبوتي، بملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء، وهي المباراة التي ستحدد مصير الأشبال، الذين سيكونون مطالبين بتحقيق الفوز للمرور إلى الدور المقبل، في ظل انسحاب منتخب ليبيا من المسابقة، وحصر المنافسة على البطاقتين المؤهلتين لدور نصف النهاية بين ثلاث منتخبات فقط هي نيجيريا، وجيبوتي، والمغرب.