الدراجون المغاربة يحصدون الذهب والعداد يخذل الإناث

عبر الفرنسي يان ديجان، المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لدراجات، عن رضاه بالنتيجة التي تحصل عليها المنتخب الوطني ذكور، في السباق ضد الساعة الذي أجري اليوم الجمعة، بالروبية، ضمن فعاليات دورة الألعاب الإفريقية للشباب، وقال " أنا سعيد بالنتيجة التي حققها منتخب الذكور خلال فوزه بالميدالية الذهبية، في السباق ضد الساعة"، وتابع " المتسابقون قدموا مستوى جيد في هذا السباق، وجنوا ثمار العمل الكبير الذي بذلوه طيلة الشهور الماضية".

الدراجون المغاربة يحصدون الذهب والعداد يخذل الإناث

وتحدث التقني الفرنسي في معرض تصريحه لـ "لومتان سبورت" عن كون جامعة الدراجات حفزت الدراجين المغاربة لتحقيق نتائج إيجابية في هذه البطولة، وقال " أبطالنا كانوا محفزين بما فيه الكفاية لتحقيق نتائج إيجابية في هذه البطولة" وزاد " كان بالإمكان تحقيق نتيجة أفضل،( في إشارة للعطب الذي أصاب العداد خلال منافسات الإناث) ورغم ذلك تبقى نتيجة إيجابية في ظل حضور العديد من المنتخبات الجيدة في هذه البطولة".

ونجح المنتخب الوطني للدراجات ذكور، في الفوز بالميدالية الذهبية، في سباق ضد الساعة، متفوقا على منتخب جزر موريس الذي حل ثانيا، ومنتخب إثيوبيا الذي حل ثالثا، فيما ذهبت الميدالية الذهبية الخاصة بالإناث للمنتخب الإثيوبي، فيما كان نصيب المنتخب المغربي إناث، الميدالية البرونزية.

وشهد سباق ضد الساعة الخاصة بالإناث، تعرض العداد لعطب، أربك الحكام، ما دفعهم إلى اللجوء لاحتساب توقيت فرق الإناث بطريقة عشوائية، وبالتالي منح المركز الأول للمنتخب الإثيوبي، والمركز الثاني للمنتخب نيجيريا، والمنتخب المغربي ثالثا، وهو ما دفع المتسابقات المغربيات للتعبير عن امتعاضهم من الطريقة التي جرى بها احتساب توقيت المنتخبات، والتي كانت مجحفة في حق البطلات المغربيات.

وجرت السباقات في ظروف تنظيمية سيئة، باعتراف المنظمين، حيث أعطت لجنة الحكام ثلاث نتائج مختلفة قبل الحسم في الترتيب النهائي للفائزين، علما أن السباق الخاص بالذكور امتد لمسافة 5ر31 كلم، والسباق الخاص بالإناث لمسافة 21 كلم.