وتحدث التقني الفرنسي في معرض تصريحه لـ "لومتان سبورت" عن كون جامعة الدراجات حفزت الدراجين المغاربة لتحقيق نتائج إيجابية في هذه البطولة، وقال " أبطالنا كانوا محفزين بما فيه الكفاية لتحقيق نتائج إيجابية في هذه البطولة" وزاد " كان بالإمكان تحقيق نتيجة أفضل،( في إشارة للعطب الذي أصاب العداد خلال منافسات الإناث) ورغم ذلك تبقى نتيجة إيجابية في ظل حضور العديد من المنتخبات الجيدة في هذه البطولة".
وشهد سباق ضد الساعة الخاصة بالإناث، تعرض العداد لعطب، أربك الحكام، ما دفعهم إلى اللجوء لاحتساب توقيت فرق الإناث بطريقة عشوائية، وبالتالي منح المركز الأول للمنتخب الإثيوبي، والمركز الثاني للمنتخب نيجيريا، والمنتخب المغربي ثالثا، وهو ما دفع المتسابقات المغربيات للتعبير عن امتعاضهم من الطريقة التي جرى بها احتساب توقيت المنتخبات، والتي كانت مجحفة في حق البطلات المغربيات.
وجرت السباقات في ظروف تنظيمية سيئة، باعتراف المنظمين، حيث أعطت لجنة الحكام ثلاث نتائج مختلفة قبل الحسم في الترتيب النهائي للفائزين، علما أن السباق الخاص بالذكور امتد لمسافة 5ر31 كلم، والسباق الخاص بالإناث لمسافة 21 كلم.